في الانتخابات الأمريكية ترامب يتباهي بنتنباهو وهاريس تتبرأ من بايدن
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، يسعى المرشحان كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، ودونالد ترامب، المرشح الجمهوري، إلى استمالة أكبر قاعدة انتخابية من خلال رسائل قوية ومباشرة موجهة للناخبين.
هاريس تتبراء من سياسة بايدن
في محاولة لتجنب أي آثار سلبية ترتبط بإدارة بايدن، التي كانت جزءًا منها كنائبة للرئيس، حاولت هاريس الترويج لنفسها كقائدة جديدة تحمل أفكارًا ونهجًا مختلفًا. وقالت في تصريحاتها: "لن تكون إدارتي استمرارًا لإدارة بايدن. فأنا أحمل في هذا الدور أفكاري وخبرتي الخاصة".
هاريس تؤكد أنها تمثل جيلًا جديدًا من القيادة وتؤمن بضرورة اتباع نهج مختلف في العديد من القضايا
وأكدت هاريس أنها تمثل جيلًا جديدًا من القيادة وتؤمن بضرورة اتباع نهج مختلف في العديد من القضايا. ومع ذلك، عندما سُئلت عن سبب عدم تأكيدها على هذه النقاط خلال عملها كنائبة للرئيس، كانت تفتقر إلى التفاصيل الكافية.
رغم محاولاتها للابتعاد عن سياسة بايدن، قدمت هاريس رؤية سياسية للشرق الأوسط مشابهة لتلك التي تتبعها إدارة بايدن، لكنها أشارت إلى أن هناك أمورًا كثيرة لا تزال بحاجة إلى التنفيذ.
ترامب يسعي إلى تعزيز علاقاته مع داعمي إسرائيل واليهود في الولايات المتحدة
في المقابل، سعى الرئيس السابق دونالد ترامب إلى تعزيز علاقاته مع داعمي إسرائيل واليهود في الولايات المتحدة. خلال تجمع انتخابي في ولاية جورجيا، تفاخر ترامب باتصالاته شبه اليومية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً: "بيبي اتصل بي بالأمس، وكان قد اتصل بي في اليوم السابق. لدينا علاقة جيدة للغاية".
وأكد ترامب أنه إذا فاز في الانتخابات، فإنه سيعمل بشكل وثيق مع القيادة الإسرائيلية لتحقيق المزيد من التعاون. ويأتي هذا في وقت تتراجع فيه اتصالات بايدن مع نتنياهو، حيث كانت آخر مكالمة هاتفية علنية بينهما في 17 أكتوبر/