نتنياهويقرر االهجوم علي رفح و يصر علي التصعيد وإفشال المساعي المصرية لهدنه طويلة
تحضير إسرائيل لهجوم على رفح
بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، أعلن عن تحضير الجيش الإسرائيلي لهجوم على مدينة رفح، واصفًا الانتصار على حماس بأنه "مسألة أشهر". في خطابه المتلفز، شدد نتنياهو على أن الرضوخ لمطالب حماس سيؤدي إلى "مجزرة أخرى".
تحذيرات من كابوس إنساني
مع تزايد المخاوف بشأن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على رفح، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من "كابوس إنساني" وتداعيات إقليمية. تقول الأمم المتحدة إن رفح تستضيف أكثر من 1.3 مليون نازح.
المعارك في خان يونس وتحضيرات لعملية في رفح
أشار نتنياهو إلى أن الجيش الإسرائيلي يقاتل حالياً في خان يونس، ويُحضر لعملية عسكرية في رفح وفي مخيمين للنازحين، آخر معاقل حماس المتبقية.
الضغط العسكري وتحرير الرهائن
نتنياهو أكد على أن الضغط العسكري هو شرط أساسي لتحرير الرهائن، معتبراً أن الاستسلام لمطالب حماس الوهمية لن يؤدي إلى تحرير الرهائن وسيؤدي إلى "مجزرة أخرى".
جولة مفاوضات جديدة برعاية مصرية-قطرية
الولايات المتحدة، قطر، ومصر تكثف جهودها لدفع الأطراف نحو هدنة جديدة طويلة الأمد. تستضيف القاهرة جولة جديدة من المفاوضات لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، وستشمل المفاوضات الحديث عن صفقة لتبادل الأسرى.
استجابة حماس لمقترحات التهدئة
حركة حماس، في استجابة للجهود الدولية، قدمت ردًا على "إطار لمقترح" لتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف المعنية لوقف إطلاق النار في غزة. هذا الرد يأتي في إطار الجهود المبذولة لتحقيق تهدئة وحل الأزمة الحالية.
مسار النزاع وهدنة سابقة
النزاع بين إسرائيل وحماس، الذي بدأ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شهد هدنة واحدة استمرت لأسبوع في نوفمبر، وأدت إلى إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة محتجزين في غزة ونحو 300 معتقل فلسطيني في إسرائيل.
مع تصاعد التوترات والاستعدادات العسكرية، تبرز أهمية جهود الوساطة الدولية لتحقيق تهدئة طويلة الأمد وتجنب وقوع كارثة إنسانية. العالم يترقب نتائج هذه المفاوضات بأمل في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.