طوفان الأقصي
أسرار ماحدث يوم 7 أكتوبر تفاصيل تكشف لاول مرة -الحلقة الاولي
في الساعات الأولى من يوم الهجوم في السابع من اكتوبر ، حاول القادة في تل أبيب فهم الأحداث من خلال تقارير عن إطلاق حماس للصواريخ على جنوب إسرائيل. واجه القادة تحديات كبيرة في تقدير نطاق الهجوم وتحديد تفاصيل دقيقة.
أرتباك في قيادة جيش الاحتلال
ظل قادة أسرائيل يعتقدون انة شي يشبة ماتقوم بة حماس بعد مرور وقت ليس بقليل ادرك القادة العسكرين لجيش الاحتلال ان الأمر ليس بالطبيعي
تم إصدار تعليمات الانتشار الأولى بعد أكثر من ساعة من بدء الهجوم، مع توجيهات لجميع قوات الطوارئ للتحرك جنوبًا بأسرع ما يمكن. هذه التحركات جاءت متأخرة وكانت غير كافية لتقديم رد فعل فعال علي الهجوم المنظم الذي قام بة الفلسطنيين
تحدث العديد من الجنود والضباط عن لحظات الهجوم الذي كان مفاجئا للجميع وليس القادة فقط وأكد العديد من الضباط والجنود السابقين أنه لم يكن هناك إعداد دفاعي صحيح أو خطة لمواجهة مثل هذا الهجوم. حتى الخطط التي كانت موجودة على الرف لم تكن محل تدريب أو تطبيق.
ضربات موجعة للجيش الأسرائيلي وفقدان المقيمين في الدولة الأمان
تميز هجوم حماس بالتخطيط الدقيق والتنفيذ الاستراتيجي، حيث استغلت الحركة الثغرات في الاستعداد الإسرائيلي وقامت بتنفيذ هجماتها بفعالية، مما أدى إلى ضربات موجعة للقوات الإسرئيلية
فوجيء الاسرائلين بأن دولتهم وجيشها الذي لايقهر فشل تمام في توفير الأمان لهم وبرزت اصوت من داخل اسرائيل ان مواطني الدولة الأسرائلية ليس هم بأمان طلما ظلت القضية الفلسطنية دون حل
إسرائيل لم تكن لديها خطة دفاعية ملائمة لمواجهة
وكشفت التحقيق أن إسرائيل لم تكن لديها خطة دفاعية ملائمة لمواجهة هجوم حماس. وأكد توف سامية، لواء في قوات الاحتياط الإسرائيلية، أنه لم يكن هناك إعداد دفاعي مناسب، وأن الجيش لم يكن مجهزًا بشكل كافٍ لمواجهة مثل هذا الهجوم المفاجيء التي قامت بة حماس
ففي الوقت الذي كان فيه الجيش الإسرائيلي يحاول فهم ما يجري، تمكنت حماس من شن هجماتها بنجاح، مما أدى إلى حالة من الفوضى بين مختلف قوات الاحتلال والاستجابة المتأخرة من جانب القوات الإسرائيلية.
جنود الأحتلال يعتمدون علي مواقع التواصل الأجتماعي
أعتمد الجنود الإسرائيليين بشكل كبير على المعلومات المتوفرة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل لتحديد الأهداف، مما يعكس ضعف في أنظمة الاستخبارات والاتصالات لدي الدولة الأسرائيلية التي كانت تروج لعكس ذلك ليس في اسرائيل فقط ولكن حول العالم ليستيقظ المواطن الأسرائيلي والعالم أجمع علي الحقيقة الكبري وهي ان الدولة صاحبة الجيش الذي لايقهر لعب بة مئات من رجال مسلحين بتسليح بسيط