أقوال سفاح المعمورة في الإسكندرية: تفاصيل مروعة عن جرائم القتل ودفن الجثث في الشقق المستأجرة

أثارت جرائم "سفاح المعمورة" في الإسكندرية حالة من الرعب بعد اكتشاف جثة جديدة بمنطقة العصافرة، ليصل عدد الجثث التي تم العثور عليها إلى أربع جثث داخل شقق سكنية استأجرها المتهم، وهو محامٍ من محافظة كفر الشيخ. الجرائم التي نفذها المتهم خلال الأشهر الماضية كشفت عن تفاصيل مروعة، حيث اعترف بقتل ضحاياه ودفنهم داخل الشقق التي كان يستأجرها.
تفاصيل الجرائم
-
الضحية الأولى (زوجته عرفيًا):
كانت الضحية الأولى زوجة المتهم عرفيًا، حيث نشبت خلافات بينهما بسبب تهديدها بفضح أمره. قرر المتهم التخلص منها وقتلها، ثم دفن جثتها داخل تابوت في إحدى الشقق التي استأجرها. -
الضحية الثانية (موكلته):
كانت الضحية الثانية موكلة لدى المتهم في مكتبه، ورفضت دفع أتعابه. قرر قتلها بنفس الطريقة التي قتل بها زوجته، ودفن جثتها في نفس الشقة. -
الضحية الثالثة والرابعة:
تم العثور على جثتين أخريين في شقة أخرى استأجرها المتهم بمنطقة العصافرة. إحدى الجثث كانت لرجل مقطوع إلى نصفين ومدفون في أكياس بلاستيكية تحت طبقة خرسانية.
المؤجر شقة للمتهم يكتشف خلعًا في السيراميك بالشقة
بدأت القصة عندما تسربت الشكوك إلى أحد المواطنين الذي استأجر المتهم شقة في عقاره. بعد انتشار خبر القبض على المتهم، قام المواطن بفتح الشقة واكتشف خلعًا في السيراميك، مما دفعه إلى إبلاغ الشرطة. وبفحص الشقة، تم العثور على الجثث المدفونة.
اعترافات المتهم موكلتة حاولت ابتزازة فخلص عليها
أدلى المتهم باعترافات مفصلة أمام جهات التحقيق، حيث كشف أن الضحية الثانية (موكلته) اكتشفت الجثث داخل الشقة وحاولت ابتزازه. وعندما رفض، نشبت مشاجرة بينهما، مما أدى إلى كشف الجريمة بعد سماع الجيران لأصوات الشجار.
الأجهزة الأمنية اتحقيق في عدة بلاغات ضده و استجوابه حول تفاصيل الجرائم الأخرى
تم حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، ثم تم تجديد حبسه 15 يومًا أخرى. وتواصل الأجهزة الأمنية التحقيق في البلاغات المقدمة ضده، مع استجوابه حول تفاصيل الجرائم الأخرى.
استغل المتهم مهنته كمحامٍ لتنفيذ جرائمه البشعة
جرائم سفاح المعمورة في الإسكندرية كشفت عن جانب مظلم من العنف والقتل، حيث استغل المتهم مهنته كمحامٍ لتنفيذ جرائمه البشعة. هذه الواقعة تذكر بأهمية اليقظة المجتمعية والتعاون مع الأجهزة الأمنية للكشف عن مثل هذه الجرائم وحماية المجتمع من العنف والإجرام.