صابرين تفتح قلبها في لقاء ”كلمة أخيرة”: قصة حب دامت ثلاثة عقود وتجربة فقدان وزن ملهمة

صابرين تفتح قلبها في لقاء "كلمة أخيرة": قصة حب دامت ثلاثة عقود وتجربة فقدان وزن ملهمة
في لقاء تلفزيوني مؤثر ضمن برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ONE، فتحت الفنانة صابرين صدرها أمام جمهور واسع من المشاهدين، حيث تناولت خلال الحوار تفاصيل حياتها الشخصية والفنية بصدق وشفافية. تناولت صابرين قصة حبها التي استمرت ثلاثة عقود مع المنتج عامر الصباح، معبرة عن أنها تعيش قصة حب فريدة توصفها بـ"الترتيب الإلهي". فقدمت العلاقة كرحلة عاطفية استمرت ثلاثين عاماً، تخللتها العديد من الذكريات الجميلة التي تجعلها في بعض الأحيان لا تصدق أنها ما زالت مع زوجها ومتصلة به بعد كل هذه السنوات.
قصة حب وعلاقات أسرية شفافة
أوضحت صابرين أن عامر الصباح كان أول قصة حب حقيقية في حياتها، حيث يتميز برقة مشاعره وحنانه الذي لم يُخلفها يومًا، كما أشادت بأسلوب حياته الراقي واحترام عائلته، ما ساهم في تقوية العلاقة بينهما. وفي لحظة مميزة خلال اللقاء، شاركت صابرين تجربتها عندما التقت بزوجها بعد 35 عاماً، معبرة بحماس عن شعورها وكأنها عادت إلى سن الثامنة عشرة، مما يعكس عمق حبها وتجدده رغم تقادم الزمن.
ولم تخفِ صابرين عن تفاصيل حياتها الأسرية، إذ أوضحت أنها دائماً كانت شديدة الصراحة مع أولادها، حيث شاركتهم كل تفاصيل حياتها دون تحفظ. وأكدت أن ثقة أبنائها بها ازدادت بفضل حكمة وحنان زوجها الذي استطاع بكلماته وتصرفاته أن يضع الجميع في جو من الألفة والمودة.
رحلة فقدان الوزن ورؤية للجمال الطبيعي
على صعيد آخر، كشفت صابرين عن سر فقدانها الوزن وكيفية عنايتها بجمالها الطبيعي دون اللجوء لإجراءات جراحية. أوضحت أنها لجأت لفترة قصيرة إلى حقن تحفيز الحرق تحت إشراف طبي، خاصةً مع معاناتها من ضعف معدل الحرق، وهو ما ساعدها على تحسين عملية الأيض لديها. وبعد تحقيق النتائج المرجوة، توقفت عن استخدام الحقن وبدأت في ممارسة الرياضة واليوغا كجزء من روتينها اليومي.
ولم تقتصر نصائحها على فقدان الوزن فقط، بل أكدت على أهمية العناية بالبشرة خلال هذه المرحلة. فقد حرصت صابرين على استخدام كريمات الترطيب واستهلاك أطعمة غنية بالكولاجين مثل "الكوارع"، إلى جانب تناول فيتامين C عبر الفواكه الطبيعية. كما أوضحت أن استخدامها للكولاجين والفيلر يأتي في إطار دعم جمالي وليس كعملية تجميلية تقليدية، حيث أنها ترفض تماماً عمليات نحت الجسم أو شد الرقبة خوفاً من الآثار السلبية لهذه الإجراءات.
تجربة فنية مميزة ومسيرة متجددة
تطرقت صابرين أيضاً إلى تجربتها الفنية عندما شاركت في مسلسل "إقامة جبرية"، حيث اعتبرت قبولها للدور بمثابة "إنقاذ موقف" بعد اعتذار فنانة أخرى. ورغم ترددها الأولي بالعمل مع زوجها عامر الصباح، إلا أن ترشيح المؤلف أحمد عادل والمخرج أحمد سمير فرج لم يترك مجالاً للشك في أهمية الدور، مما جعلها تنطلق في هذا المشروع الفني الجديد بكل حماس وثقة.
الشعور بعدم الإحساس بالظلم تجاه الآخرين يفتح المجال للعناية الشخصية
اختتمت صابرين اللقاء بالتأكيد على أهمية التصالح مع الذات والاهتمام بالنفس، حيث اعتبرت أن الشعور بعدم الإحساس بالظلم تجاه الآخرين يفتح المجال للعناية الشخصية وتحقيق السعادة. وأضافت بأن دعم أولادها كان الدافع الأكبر لها للاستمرار في مواجهة تحديات الحياة، مما يجعل قصتها مثالاً حقيقياً على القوة والشفافية في مواجهة تقلبات الزمن.