جريمة مروعة للفوز بالعشيق.. امرأة تتخلص من زوجها وحماتها لتتزوج شقيقه
في جريمة شنيعة هزت الأوساط المحلية، كانت صابرين نموذجًا لامرأة لعوب تلاعبت بمشاعر وأرواح المقربين منها، وذلك من أجل تحقيق حلمها بالزواج من عشيقها. بدأت القصة في عام 2007، عندما تزوجت صابرين من محمد الذي كان يعاني من مرض مزمن، وكان يكافح من أجل تلبية احتياجات أسرته. رغم مرض زوجها، كانت صابرين تراقب ضعفه بنظرات مليئة بالملل، وهو ما جعلها تلتفت إلى شقيقه الذي كان يتردد عليها بحجة العمل.
بداية الخيانة ومرورها بالخيانة الكبرى
بدأت العلاقة المحرمة بين صابرين وشقيق زوجها كهمسات خفية، ثم تحولت إلى علاقة سرية دامت لفترة طويلة. كان شقيق الزوج يتظاهر بالخروج للعمل، ليعود إلى منزل شقيقه بعد مغادرته، حيث يمارس العلاقة المحرمة مع زوجته في غيابه. وعندما اكتشف الابن الأكبر ما كان يحدث، أخبر والده بما رآه، لكنه لم يصدق في البداية. ومع استمرار مراقبته لزوجته وشقيقه، تأكد الزوج من الخيانة الكبرى التي كانت تحدث خلف ظهره.
جريمة القتل والتخلص من الزوج
في أكتوبر 2012، قررت صابرين التخلص من زوجها لتتمكن من الزواج بشقيقه. استدرجته إلى جانب الترعة بحجة التحدث معه، ثم قامت بخنقه بحبل حتى فارق الحياة، قبل أن تتخلص من جثته في الترعة. وعندما عاد إلى المنزل، تظاهرت بعدم معرفتها بمكانه، حتى عثر الأهالي على جثته وتم دفنه.
قتل الحميمة لتحقيق هدفها
بعد مرور أكثر من عام على مقتل الزوج، بدأت صابرين في اتخاذ الإجراءات اللازمة للزواج من شقيق الزوج. إلا أن حماتها اعترضت على هذا الزواج، وأخبرتها بأنها كانت تشك في علاقة محرمة بينها وبين شقيق زوجها. وعندما أخبرتها بأنها تنوي الزواج منه، انفجرت الحمّاة في وجهها، ورفضت السماح بذلك. إثر هذه المشادة، اندلعت مشاجرة عنيفة بين الزوجة وحماتها، انتهت بتوجيه صابرين ضربة قاتلة إلى حماتها بآلة حادة أردتها قتيلة في الحال.
القبض على الجانية والمحاكمة
هربت صابرين بعد الجريمة، ولكن بعد أن أبلغ زوج الضحية الأجهزة الأمنية عن العثور على جثة زوجته، تم إعداد الأكمنة اللازمة والتي أسفرت عن ضبط الجانية. وبمواجهتها، اعترفت بارتكاب الجريمتين لتتمكن من الزواج بشقيق زوجها.
وأحالت النيابة العامة أوراق القضية إلى محكمة جنايات سوهاج، والتي أصدرت حكمًا بالإعدام شنقًا على الجانية، ليكون نهاية مأساوية لهذه السلسلة من الجرائم.