تطوير الإعلام المصري.. الهيئة الوطنية للإعلام تقود الأعلام نحو نهضة جديدة
منذ تولي الكاتب والإعلامي أحمد المسلماني رئاسة الهيئة الوطنية للإعلام في نوفمبر 2024، شهد قطاع الإعلام المصري تغييرات ملحوظة تهدف إلى تطوير المشهد الإعلامي وتعزيز دوره في نشر الوعي وبناء مجتمع أكثر تفاعلًا مع القضايا الوطنية والعالمية.
قرارات جريئة نحو إعلام هادف
1. حظر استضافة العرافين والمنجمين
أصدر المسلماني توجيهًا واضحًا يحظر استضافة العرافين والمنجمين عبر قنوات وإذاعات الهيئة، مؤكدًا على ضرورة الاعتماد على التفكير العلمي وقواعد المنطق لاستشراف المستقبل. جاءت هذه الخطوة في إطار تعزيز مصداقية الإعلام المصري والارتقاء بمستوى المحتوى المقدم للجمهور.
2. إلغاء الإعلانات في إذاعة القرآن الكريم
قرر مجلس إدارة الهيئة، بقيادة المسلماني، وقف بث الإعلانات في إذاعة القرآن الكريم اعتبارًا من بداية يناير 2025. الهدف من القرار هو إعادة الإذاعة لمكانتها التاريخية كمنبر ديني وثقافي رائد، مع نقل الإعلانات إلى إذاعات أخرى تابعة للهيئة.
3. تطوير قناة النيل للأخبار
في خطوة لتعزيز مكانة قناة النيل للأخبار، تم تخصيص محطة إذاعية لبث محتواها عبر موجات "إف إم". يهدف هذا الإجراء إلى توسيع نطاق انتشار القناة وتقديم تغطية إخبارية موثوقة تصل إلى جمهور أوسع.
4. إطلاق "بودكاست ماسبيرو"
أعلن المسلماني عن إطلاق مشروع "بودكاست ماسبيرو" رسميًا بعد شهر رمضان المقبل. يهدف البودكاست إلى مواكبة التطورات الحديثة في الإعلام الرقمي، من خلال إنتاج برامج متنوعة تشمل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية والشبابية والرياضية.
5. تطوير الرعاية الطبية للعاملين
في إطار تحسين أوضاع العاملين، تم تكليف أسامة كمال، عضو مجلس إدارة الهيئة، بتشكيل فريق عمل لتطوير الرعاية الطبية للعاملين في الهيئة. تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة للعاملين وضمان بيئة عمل أفضل.
"عودة ماسبيرو".. رؤية شاملة لتطوير الإعلام
تأتي هذه القرارات ضمن خطة شاملة أطلقها المسلماني تحت شعار "عودة ماسبيرو"، التي تسعى إلى:
- تقديم رسالة إعلامية جادة تعبر عن الجهود الوطنية.
- تطوير بنية الإعلام الرقمي وإدخال وسائل حديثة.
- تعزيز دور الإعلام في التفاعل مع القضايا المحلية والدولية.
إعادة ماسبيرو إلى مكانته كأحد أعمدة الإعلام المصري
من خلال حزمة قرارات جريئة وشاملة، يسعى أحمد المسلماني إلى إعادة ماسبيرو إلى مكانته كأحد أعمدة الإعلام المصري. هذه الخطوات، التي تتنوع بين تطوير المحتوى وتحديث البنية التحتية، تأتي كجزء من رؤية طموحة لتعزيز دور الإعلام المصري في بناء مجتمع واعٍ ومثقف.