ترامب وهاريس يتنافسان بشراسة في ”ساحات معركة الرئاسة الأمريكية”
مع أقتراب موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية ، يواصل المرشحون التنافس الشديد للحصول على أصوات الناخبين في الولأيات المتحدة الأمريكية خاصة المتأرجحة منها ، التي ستقرر مصير الانتخابات في 5 نوفمبر المقبل. وتجسد ولاية ميشيغان، التي تضم حوالي 400 ألف ناخب من أصول عربية، أهمية خاصة في هذا السباق، حيث يسعى كل من الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس لكسب أصوات الناخبين العرب والمسلمين.
ميشيجان بين الديمقراطيين والجمهوريين
استهدف ترامب الناخبين العرب والمسلمين في ميشيجن، وهي ولاية كانت قد دعمت بايدن في 2020. وفي المقابل، قامت هاريس بحملة في نفس اليوم محذرة من أن فوز ترامب يعني "سلطة غير مقيدة ومتطرفة". وتواجه هاريس تراجعاً في دعم بعض الناخبين الديمقراطيين بسبب مواقف الإدارة الأمريكية تجاه النزاعات الأخيرة في غزة ولبنان.
استطلاعات الرأي وتقارب بين المرشحين
تشير معظم استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقارب شديد بين ترامب وهاريس مما يعطي أهمية قصوي للولايات المتارجحة وهي كالتالي :
- ABC/Ipsos: هاريس تتقدم على ترامب بفارق طفيف 51% مقابل 47%، ما يُظهر تفوقها خارج هامش الخطأ.
- CBS/YouGov: تقدم هاريس بنسبة 50% مقابل 49%، لكنه فارق غير حاسم حيث يقع ضمن هامش الخطأ.
- إيمرسون: تعادل المرشحان بنسبة 49%، وهو تغير كبير بعد أن كانت هاريس تتقدم في استطلاعات الأسابيع السابقة.
- تايمز/سيينا: وصل المرشحان إلى طريق مسدود بنسبة 48%، مما يعكس تراجعاً لهاريس في شعبيتها.
- CNN/SSRS وCNBC: تعادل النتيجة مرة أخرى بنسبة 47% لكل منهما، وهو ما يظهر اتجاه هابط لهاريس في الاستطلاعات الأخيرة.
استطلاعات أخري تبرز تقدم ترامب
أظهرت بعض الاستطلاعات أن ترامب يتمتع بتقدم طفيف في بعض الولايات والمستويات الوطنية، حيث تقدم بنسبة 48% مقابل 46% في استطلاع CNBC، وحقق أيضاً نسبة 47% مقابل 45% في استطلاع وول ستريت جورنال.
تحديات جديدة أمام هاريس
وفق معظم الأستطلاعات التي تم نشرها حتي الان تشير إلى أن السباق غير حاسم ويظل في نطاق هامش الخطأ، مع تزايد التحديات أمام هاريس التي كانت قد حققت تقدماً في الشهرين الماضيين. ويتوقع أن تكون الولايات المتأرجحة حاسمة في تحديد نتيجة الانتخابات، مما يجعل هذا السباق نحو البيت الأبيض الأكثر تنافسية حتى الآن.