”احتجاجات الجامعات الأمريكية تثير خلافاً جديداً بين واشنطن وتل أبيب بسبب دعم غزة”
دعا محتجون مؤيدون للفلسطينيين إلى وقف إطلاق النار وسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بإسرائيل
تفجرت خلافات جديدة بين الولايات المتحدة وإسرائيل بعد تصاعد احتجاجات الجامعات الأمريكية المنددة بانتهاكات إسرائيل في قطاع غزة. وفي تصريحات متباينة، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أن الرئيس جو بايدن يؤيد حرية التعبير في الحرم الجامعي، بينما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تصدي أكبر للاحتجاجات.
أشتراك طلاب يهود وإسرائيليين في الاحتجاجات المناهضة للحرب، مما أدى إلى تصاعد التوترات وإحداث بيئة معادية في بعض الأحيان
وفي سياق الاحتجاجات، دعا محتجون مؤيدون للفلسطينيين إلى وقف إطلاق النار وسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بإسرائيل، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الجامعية الأمريكية. ومع استمرار الاحتجاجات، تصاعدت التوترات داخل الحرم الجامعي، حيث اعتقل العديد من الطلاب وتوقف عن الدراسة بعضهم بسبب مشاركتهم في التظاهرات.
وفي تطور مثير، شهدت بعض الجامعات إشراك طلاب يهود وإسرائيليين في الاحتجاجات المناهضة للحرب، مما أدى إلى تصاعد التوترات وإحداث بيئة معادية في بعض الأحيان. تأتي هذه الأحداث في ظل استمرار الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل، وسط مطالب دولية بوقف العنف وتحقيق التسوية السلمية.