عمرو سلامة يثير الجدل بتصريحاته عن إسماعيل ياسين وصلاح أبو سيف.. واعتذاره لا يطفئ الغضب

موجة انتقادات واسعة بعد وصف إسماعيل ياسين بأسوأ ممثل وصلاح أبو سيف بالمخرج المبالغ في تقديره
يسعي مقدم برنامج "ليك لوك" الذي يقدمه الفنان مصطفى متولي الي اثارة الجدل عبر حورات فنية تحمل اراء ضد الجمهور المصري ويحمل البرنامج اراء تتجاوز حد النقد الي حد السب في رمز فنية ومع تكرار نفس الخطأ يصبح البرنامج باحثا عن اثارة الغط والجدل وهي من اهم اهدافة فليس كل اثارة جدل نجاح بل قد يكون فشل زريع
أشعل المخرج المصري عمرو سلامة عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاته الأخيرة حول الفنان الكوميدي الراحل إسماعيل ياسين والمخرج الكبير صلاح أبو سيف، خلال استضافته في برنامج "ليك لوك" الذي يقدمه الفنان مصطفى متولي.
تصريحات مثيرة للجدل.. "أسوأ ممثل ومخرج overrated"
أثناء حديثه في البرنامج، صرح عمرو سلامة بأن إسماعيل ياسين هو أسوأ ممثل في تاريخ السينما المصرية، معبرًا عن استغرابه من حبه له في الطفولة. كما وصف المخرج الأسطوري صلاح أبو سيف، صاحب أفلام خالدة مثل القاهرة 30 وشباب امرأة، بأنه مخرج مبالغ في تقديره (overrated)، منتقدًا أيضًا فيلم المومياء رغم كونه أحد أهم الأفلام المصرية التي نالت جوائز عالمية.
غضب واسع على مواقع التواصل
لم تمر هذه التصريحات مرور الكرام، حيث شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا حادًا على سلامة، معتبرين تصريحاته تقليلًا من قيمة رموز السينما المصرية.
- قال أحد المغردين على منصة X (تويتر سابقًا) باسم "إسلام":
"في فرق بين الرأي الشخصي والجهل، وأنت جاهل جهل مركب يا عمورة في مهنتك نفسها". - وكتب مدون آخر باسم "شادي":
"لو فيه مخرج مصري overrated، فهو عمرو سلامة نفسه". - بينما علّق آخر مستنكرًا:
"إزاي تقارن صلاح أبو سيف اللي أخرج أيقونات السينما بعمرو سلامة اللي أشهر أعماله فيلم (أسماء)؟!".
البعض حاول تبرير تصريحاته باعتبارها وجهة نظر شخصية، لكنه تجاوز الخطوط الحمراء عندما وصف صلاح أبو سيف بالمخرج المبالغ في تقديره، وهو ما دفع أحد المعلقين للقول بسخرية:
"يحق له عدم الإعجاب بإسماعيل ياسين، لكن صلاح أبو سيف؟! هذا يستحق التوبيخ!".
اعتذار رسمي من عمرو سلامة بعد الهجوم
وسط تصاعد الانتقادات، خرج المخرج المصري بمنشور اعتذار رسمي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه:
"أتقدم بخالص اعتذاري لجمهور ومحبي جميع الفنانين الذين ذكرتهم في حلقة برنامج (ليك لوك)، ولكل من شعر بالإساءة بسبب إبداء آرائي بصورة مبالغ فيها وغير لائقة، مما قد يكون قد مسّ تاريخهم الفني الكبير والمهم".
وأضاف معترفًا بخطئه:
"أدرك تمامًا أن مكانة هؤلاء الفنانين وتأثيرهم في الثقافة الشعبية لا يمكن المساس بهما، وأتعجب من البعض الذي قرر مقارنتي بهم، فهذه مقارنة في غير محلها تمامًا. هم أصحاب تاريخ فني عظيم أثر في ملايين البشر لعقود، ومقارنتي بهم لا معنى لها، كما لو أن نملة تُقارن بأسد".
وأكد أنه ارتكب "خطأ كبيرًا بسبب التهور والعفوية المفرطة"، متعهدًا بأن يكون أكثر وعيًا فيما يصرح به في المستقبل.
ردود الأفعال بعد الاعتذار
رغم حدة الهجوم، رأى بعض المتابعين أن اعتذاره خطوة إيجابية، حيث علّقت مدونة تدعى "رشا":
"أختلف مع عمرو سلامة في بعض الأمور لكن يجب تشجيع ثقافة الاعتذار، لأنه موقف شجاع".
في المقابل، رفض آخرون اعتذاره، معتبرين أنه جاء بعد ضغوط الهجوم وليس عن قناعة حقيقية.
تجاوز حد النقد المشروع إلى التجريح غير المبرر
تصريحات عمرو سلامة وضعت اسمه في عين العاصفة بعد انتقاده اثنين من رموز السينما المصرية، مما أدى إلى غضب واسع على مواقع التواصل. وعلى الرغم من اعتذاره العلني، إلا أن البعض لا يزال يرى أنه تجاوز حد النقد المشروع إلى التجريح غير المبرر، مما يفتح باب النقاش حول حدود حرية الرأي في النقد الفني.