وفاة السيناريست المعروف بشير الديك عن عمر ناهز 80 عامًا
توفي خلال ساعات الفجر الأولى من اليوم الثلاثاء، المؤلف والسيناريست المصري الكبير بشير الديك عن عمر ناهز 80 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض الذي أرهق جسده، خاصة في الأشهر الأخيرة التي شهدت نقله الي المستشفي لتلقي العلاج.
تفاصيل الوفاة
أعلنت دينا الديك، ابنة السيناريست الراحل بشير الديك ، خبر وفاته عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، حيث كتبت:
"البقاء لله بابا في ذمة الله."
كما نعت بسنت الديك، ابنة شقيقه، عمّها بكلمات مؤثرة علي مواقع التواصل الأجتماعي قائلة:
"ولا نقول إلا ما يرضي الله، عمي بشير الديك في ذمة الله، اللهم ارحمه واغفر له واجعل مرضه شفيعًا له واجعل قبره روضة من رياض الجنة."
عاني لسيناريست بشير الديك من تدهور شديد في حالته الصحية خلال الفترة الماضية نتيجة مشاكل في وظائف الكلى، الأمر الذي استدعى نقله إلى العناية المركزة حيث اعتمد على أجهزة التنفس الصناعي حتى وافته المنية.
بشير الديك مسييرة طويلة وارث كبير
بدأت مسيرة بشير الديك الفنية في سبعينيات القرن الماضي، وسرعان ما أصبح واحدًا من أبرز أعمدة السينما المصرية. عُرف بأسلوبه السردي الفريد الذي دمج ببراعة بين القضايا الاجتماعية والسياسية، ما جعله شريكًا أساسيًا لأعظم مخرجي السينما المصرية، أبرزهم عاطف الطيب.
أهم أعماله:
-
السينما:
- "سواق الأتوبيس"
- "ضربة معلم"
- "ضد الحكومة"
- "ليلة ساخنة"
- "الحريف"
- "موعد على العشاء"
-
التلفزيون:
- "الناس في كفر عسكر"
- "أماكن في القلب"
- "الطوفان"
تميزت كتاباته بتصوير نبض الشارع المصري والمواطن البسيط ومعاناة الإنسان البسيط، مما رسخ اسمه كأحد عمالقة الفن في مصر.
بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما
يعتبر بشير الديك نموذجًا للكاتب الذي يوثق الواقع بأبعاده المتعددة. أعماله السينمائية والتلفزيونية ستظل محفورة في ذاكرة الفن المصري والعربي، تروي قصصًا عن مجتمع تغيّر، ومواقف إنسانية لا تُنسى.
رحم الله الراحل وأسكنه فسيح جناته، وألهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.