مصر تبدأ أولى خطوات إعادة إعمار السودان.. إسناد أول مشروع لشركة مصرية

في خطوة تعكس التعاون الاستراتيجي بين مصر والسودان، أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي استعداد الشركات المصرية للمساهمة في إعادة إعمار السودان، بهدف تحقيق التعافي المبكر وتحسين الأوضاع المعيشية في البلاد بأسرع وقت ممكن.
إسناد أول مشروعات إعادة الإعمار لشركة مصرية
جاء ذلك خلال استقبال مدبولي، مساء الثلاثاء، وزير خارجية السودان علي يوسف الشريف، حيث أكد رئيس الوزراء المصري دعم مصر الثابت للسودان ومؤسساته الوطنية، معربًا عن تطلعه لانتهاء الأزمة بما يحافظ على مؤسسات الدولة السودانية.
وفقًا لبيان حكومي، تم اختيار شركة مصرية بالفعل لتنفيذ أول مشروع ضمن خطة إعادة إعمار السودان، ما يمثل خطوة فعلية نحو إعادة الاستقرار والتنمية في البلاد.
مصر تدعم السودان إنسانيًا وتنمويًا
أكد مدبولي حرص مصر على تقديم الدعم الإنساني والإغاثي عبر الهلال الأحمر المصري، إلى جانب استضافة الأشقاء السودانيين على أراضيها، مشددًا على أن العلاقات بين البلدين "كالجسد الواحد".
من جانبه، أعرب وزير خارجية السودان عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الشركات المصرية للمشاركة في إعادة الإعمار، مشيرًا إلى تطلع الخرطوم لاستقبال مسؤولين مصريين للتنسيق المشترك.
كما أشاد بالتعاون القائم بين مصر والسودان على مختلف المستويات، مع استعراض جهود الحكومة السودانية لاستعادة الأمن والاستقرار.
وأعلن السفير السوداني عن تنظيم فعالية خلال شهر أبريل المقبل لتوجيه الشكر لمصر على دعمها المستمر للسودان.
أهمية المشروع وتأثيره على مستقبل السودان
التخفيف من آثار الأزمة عبر مشاريع إعادة الإعمار التي تشمل البنية التحتية والخدمات الأساسية.
تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والسودان عبر مشاركة الشركات المصرية في المشروعات التنموية.
تحقيق الاستقرار الاجتماعي من خلال توفير فرص عمل وتحسين الخدمات الأساسية في السودان.
فتح آفاق استثمارية جديدة للشركات المصرية في السودان، ما يعزز التكامل الاقتصادي بين البلدين.