تفجير إرهابي في منبج يسفر عن عشرات الضحايا.. والرئاسة السورية تتوعد بالرد الحاسم
تفجير إرهابي يهز مدينة منبج وارتفاع عدد الضحايا
استفاقت مدينة منبج في ريف حلب الشرقي صباح اليوم الإثنين 3 فبراير 2025، على وقع تفجير إرهابي غادر استهدف المدنيين، وأسفر عن عشرات القتلى والمصابين.
الرئاسة السورية تتوعد برد قوي على الجريمة
في بيان رسمي، أكدت الرئاسة السورية أن التفجير الإرهابي لن يمر دون عقاب، مشددة على أن الدولة ستلاحق وتحاسب المتورطين بأشد العقوبات.
وجاء في البيان:
"في يوم الاثنين، الثالث من شهر فبراير العام 2025، استهدف تفجير إرهابي غادر أهلنا المدنيين في مدينة منبج، مما أسفر عن سقوط عشرين شهيدًا وعدد من الجرحى. نسأل الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للمصابين."
وأضاف البيان:
"وفي هذا المقام، تؤكد الدولة السورية أنها لن تتوانى في ملاحقة ومحاسبة المتورطين في هذا العمل الإجرامي، ولن تمر هذه الجريمة دون إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا أو إلحاق الضرر بشعبها."
حصيلة الضحايا ترتفع والتفاصيل تتكشف
وفقًا لتقارير الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، فقد أسفر التفجير عن:
- 15 قتيلًا بينهم 11 امرأة، 3 أطفال، ورجل واحد.
- 18 جريحًا بينهم 15 امرأة و5 أطفال، بعضهم في حالة حرجة.
أصابع الاتهام تشير إلى قوات سوريا الديمقراطية
وجهت وسائل إعلام محلية أصابع الاتهام إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مشيرة إلى أن الحادث لم يكن الأول من نوعه في المدينة.
وفي 10 يناير الماضي، أعلنت وزارة الداخلية السورية أن جهاز الأمن العام تمكن من ضبط سيارة مفخخة كانت متجهة إلى مدينة حلب من مناطق سيطرة قسد، مما يزيد الشكوك حول تورط جهات محددة في زعزعة الأمن بالمنطقة.
انفجارات سابقة في منبج.. هل أصبحت المدينة هدفًا للإرهاب؟
شهدت منبج خلال الفترة الماضية عدة تفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة، حيث سجلت 6 هجمات خلال 35 يومًا فقط، وفقًا لمصادر محلية.
وكان أحدث هذه التفجيرات قد وقع قرب "دوار السفينة" وسط المدينة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، مع تصاعد الدخان وانتشار حالة من الذعر بين السكان.
الجهات الرسمية تتحرك والتحقيقات جارية
أعلنت السلطات السورية عن فتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الهجوم الإرهابي، فيما بدأت الفرق الطبية بنقل المصابين إلى المستشفيات، وسط حالة استنفار أمني في المنطقة.
التداعيات المحتملة وردود الأفعال
- من المتوقع أن تتخذ الحكومة السورية إجراءات أمنية مشددة في منبج والمناطق المحيطة بها لمنع تكرار مثل هذه الهجمات.
- تحركات دبلوماسية محتملة لمطالبة الجهات الدولية بإدانة هذه الأعمال الإرهابية.
- تصاعد التوتر بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية، خاصة مع الاتهامات الموجهة ضد الأخيرة.
انتظار لرد حكومي حازم تجاه مرتكبي الجريمة
لا يزال الوضع في منبج متوترًا بعد هذا التفجير المروع، وسط انتظار لرد حكومي حازم تجاه مرتكبي الجريمة، بينما يواجه المدنيون تصاعدًا في العنف الذي يهدد استقرار المنطقة.