داعش” تهدد الأمن بسوريا.. وتحذيرات من كارثة داخل السجون والمخيمات
حذر خبراء من خطورة إهمال السجون والمخيمات التي تحتجز آلاف العناصر المرتبطة بتنظيم "داعش"، واصفين إياها بـ"قنبلة موقوتة" تهدد أمن المنطقة والعالم.
تأمين مرافق الاحتجاز في شمال شرق سوريا يشكل تحديًا كبيرًا
وفق ديفورا مارغولين، الباحثة بمعهد واشنطن، فإن تأمين مرافق الاحتجاز في شمال شرق سوريا يشكل تحديًا كبيرًا، إذ تُشرف "قوات سوريا الديمقراطية" على أكثر من 26 معسكرًا وسجنًا تحتجز نحو 50 ألف فرد مرتبطين بالتنظيم. وتشمل المخاطر إمكانية هجمات لإطلاق سراح المحتجزين الذين يمثلون ركيزة رئيسية في استراتيجية التنظيم.
ضغوط سورية تمكن عناصر داعش من الهروب
وتشير التقارير إلى أن الضغوط التركية داخل سوريا أجبرت "قوات سوريا الديمقراطية" على تقليص جهود تأمين هذه المرافق، مما يفاقم مخاطر هروب عناصر التنظيم. كما تُذكّر حادثة فرار سجناء "سجن الصناعة" في عام 2022 بخطورة الوضع، إذ نجح "داعش" في إطلاق عدد من أتباعه.
التوصيات الدولية للسيطرة علي الموقف
ودعا الخبراء إلى:
- تعزيز أمن المرافق: تزويد "قوات سوريا الديمقراطية" بالموارد اللازمة لتحصين السجون والمخيمات.
- إعادة المحتجزين إلى بلدانهم: حث الدول على استقبال مواطنيها لمحاكمة وإعادة تأهيل الفارين.
- التحرك الاستباقي ضد التنظيم: توسيع الجهود لتشمل مواجهة التنظيم في جميع أنحاء سوريا، وليس فقط في الشمال الشرقي.
الإهمال المستمر لقضية المعتقلين المرتبطين بـ"داعش" د يهدد المنطقة.
تأتي هذه التحذيرات في وقت تتحول فيه الأنظار نحو مستقبل سوريا السياسي، لكن الإهمال المستمر لقضية المعتقلين المرتبطين بـ"داعش" قد يهدد السلام الهش في المنطقة.