”حرائق لوس أنجلوس تتسبب في إخلاء آلاف السكان ووقف موسم جوائز هوليوود”
(حرائق الغابات تعطل الحياة في لوس أنجلوس وتؤجل فعاليات سينمائية بارزة)
تواجه مدينة لوس أنجلوس الأمريكية كارثة بيئية وإنسانية جديدة، مع استمرار اشتعال حرائق الغابات التي أجبرت السلطات على إصدار تحذيرات إخلاء لما يقرب من 85 ألف شخص. تأتي هذه الأزمة في ظل رياح قوية تزيد من صعوبة السيطرة على النيران، مما يهدد حياة السكان ويعطل سير الحياة في واحدة من أبرز المدن الأمريكية.
إخلاءات وتحذيرات واسعة النطاق
بحسب التقارير، أُصدر اليوم أوامر إجلاء لحوالي 88 ألف شخص، فيما وُجهت تحذيرات إضافية إلى نحو 84,800 آخرين تحسبًا لتفاقم الوضع. دعا شريف مقاطعة لوس أنجلوس، روبرت لونا، السكان إلى الإخلاء فور تلقي التحذيرات دون انتظار أوامر رسمية، في محاولة لتجنب خسائر بشرية.
تأثير على موسم جوائز هوليوود
لم تكن الأزمة محصورة فقط في تهديد السكان والبنية التحتية، بل امتدت لتؤثر على موسم الجوائز السينمائية في هوليوود، الذي يُعد حدثًا سنويًا هامًا.
تسبب استمرار الحرائق في تأجيل العديد من الفعاليات، بما في ذلك ترشيحات الأوسكار التي تأجلت مرتين، وتأجيل جوائز نقاد السينما إلى 26 يناير الجاري. النقابات والمنظمات السينمائية تصدر تحديثات يومية حول الوضع، بينما يكافح القطاع للتأقلم مع التحديات التي فرضتها الحرائق.
رياح قوية تزيد الأزمة سوءًا
توقعت السلطات أن تستمر الرياح القوية خلال اليومين القادمين، مما يزيد من صعوبة السيطرة على الحرائق. هذه الرياح قد تؤدي إلى انتشار أوسع للنيران، ما يضع المزيد من المناطق والسكان تحت التهديد.
جهود الإطفاء والمخاطر البيئية
وتبذل فرق الإطفاء جهودًا كبيرة و محاولات مضنيىة لاحتواء النيران، لكن الظروف الجوية تزيد من صعوبة المهام. بالإضافة إلى الخسائر البشرية المحتملة، تهدد الحرائق بإحداث أضرار بيئية كبيرة تشمل تدمير مساحات واسعة من الغابات وتلوث الهواء في المنطقة.
تداعيات اقتصادية واجتماعية
تشير تقديرات أولية إلى أن الحرائق قد تسبب أضرارًا مالية كبيرة، بالإضافة إلى التأثير النفسي والاجتماعي على السكان الذين اضطروا لترك منازلهم. كما تعطلت الأعمال في قطاعات مختلفة، أبرزها صناعة السينما في هوليوود التي اوقفت موسم جوائزها .