جو بايدن: خطط محتملة بعد مغادرة البيت الأبيض
مع اقتراب الرئيس الأمريكي جو بايدن من إكمال فترة رئاسته، يتزايد الحديث حول كيفية قضاء وقته بعد مغادرة البيت الأبيض. ومع بلوغه سن 82 عامًا، يواجه بايدن أسئلة عن مستقبله وعن خياراته التي قد تشمل تقليد خطوات الرؤساء السابقين أو استكشاف مسارات جديدة.
تعزيز الإرث الرئاسي:
- يُمكن لبايدن، الذي شهدت فترته الرئاسية تباينًا في معدلات التأييد، استخدام الفرص المتاحة مثل إلقاء الخطب العامة لتعزيز إرثه.
- قد يركز على إنجازاته، مثل إعادة إنعاش الاقتصاد الأمريكي وتأكيد دور الولايات المتحدة القيادي عالميًا.
جمع التبرعات وبناء المكتبة الرئاسية:
- يُتوقع أن تكون أولويته بناء مكتبة رئاسية تحمل اسمه في ولاية ديلاوير، التي تمثل قاعدته السياسية لعقود طويلة.
- قد يتبع نموذج مركز باراك أوباما الرئاسي، الذي يجمع بين المكتبة والمتحف، ويعمل على جمع التبرعات اللازمة لتحقيق هذا الهدف.
الحفاظ على التذكارات بحذر:
- يُقال إن بايدن يهتم بجمع التذكارات من فترة رئاسته، لكنه سيحتاج إلى الالتزام بالقوانين الفيدرالية التي تفرض تسليم الوثائق الرسمية والسرية.
- يتعامل فريقه القانوني بحذر مع إدارة الوثائق، خاصة بعد قضية الوثائق السرية التي أُثيرت سابقًا.
كتابة مذكرات جديدة:
- بعد كتابيه السابقين "الوعود التي يجب الوفاء بها" (2007) و**"عدني، يا أبي" (2017)**، قد يختار بايدن كتابة مذكرات جديدة تسلط الضوء على تجربته الرئاسية.
- سيتطلب ذلك التعامل بحذر مع تفاصيل تتعلق بالأحداث الحساسة في فترة رئاسته.
الانضمام لنادي الرؤساء السابقين:
- كأحد محبي التقاليد السياسية، قد ينضم بايدن إلى نادي الرؤساء السابقين، الذي يُعرف بتعاونه في مشاريع إنسانية والترويج للقضايا الوطنية.
- قد يشهد ظهوره في الأحداث التاريخية أو الكوارث الوطنية، مثل الترويج للقاحات أو حملات الإغاثة.
استكشاف عالم الأعمال أو الفكاهة:
- مازح بايدن سابقًا بفكرة البحث عن وظيفة بعد الرئاسة، مما يُشير إلى استعداده لاستكشاف فرص جديدة أو حتى متابعة مشاريعه بروح الدعابة.
- في مؤتمر لصانعي المحتوى الرقمي، قال: "أبحث عن عمل. ربما لديكم وظيفة لي؟"
التحديات والفرص:
- رغم بلوغه سنًا متقدمًا، فإن الرؤساء السابقين مثل جيمي كارتر ورونالد ريجان قدموا نموذجًا إيجابيًا للحياة بعد الرئاسة.
- قد تكون فرصة بايدن لتعزيز إرثه والتأثير على القضايا الوطنية والدولية محور تركيزه في السنوات القادمة.