سقوط ريال مدريد بخماسية أمام برشلونة: هل يطيح بكارلو أنشيلوتي من القيادة للفريق الملكي؟
تعرض فريق ريال مدريد لهزيمة قاسية أمام غريمه التقليديفريق برشلونة بنتيجة 5-2 في نهائي كأس السوبر الإسباني، الذي أقيم على ملعب "الجوهرة المشعة" بالمملكة العربية السعودية. هذه الخسارة الثقيلة، رغم تجديد عقد المدرب كارلو أنشيلوتي حتى صيف 2026، تضع مستقبله مع الفريق الملكي تحت المجهر.
خسارة تهدد مستقبل أنشيلوتي
- جاءت الخسارة في الكلاسيكو لتثير استياء جماهير ريال مدريد، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الفريق لهزيمة كبيرة أمام برشلونة، إذ خسر الملكي برباعية نظيفة في الدوري الإسباني على ملعب "سانتياغو برنابيو" في أكتوبر الماضي.
- الانتقادات تجاه أنشيلوتي تتزايد، مع مطالب من بعض الجماهير بضرورة تغيير القيادة الفنية للفريق بعد تكرار السقوط في المباريات الكبرى.
المدربون المرشحون لخلافة أنشيلوتي
تردد اسم تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن الحالي وأحد أساطير ريال مدريد، كأبرز المرشحين لخلافة أنشيلوتي في حال إقالته. كما أن أسلوبه التكتيكي ونجاحه مع ليفركوزن جعلاه هدفًا للإدارة الملكية.
سياسة ريال مدريد مع المدربين
رغم الضغوط، يعرف عن رئيس النادي، فلورنتينو بيريز، أنه لا يُقيل المدربين في حال إنهاء الموسم بتحقيق لقب على الأقل. ومع ذلك، فإن استمرار أنشيلوتي يعتمد بشكل كبير على نتائج الفريق في بقية البطولات.
بطولات متبقية لإنقاذ الموسم
رغم خسارة السوبر الإسباني، لا يزال ريال مدريد ينافس على:
- الدوري الإسباني.
- كأس ملك إسبانيا.
- دوري أبطال أوروبا.
- كأس العالم للأندية 2025.
أنشيلوتي سبق أن قاد الفريق لتحقيق بطولة كأس القارات للأندية 2024، مما يعزز موقفه نسبيًا في مواجهة الانتقادات الحالية.
أرقام مهمة من الكلاسيكو
- الخسارة بخماسية في السوبر هي واحدة من أقسى الهزائم التي تلقاها ريال مدريد أمام برشلونة في السنوات الأخيرة.
- سجل برشلونة تفوقًا واضحًا في المواجهات الأخيرة مع الملكي تحت قيادة أنشيلوتي.
التحديات أمام أنشيلوتي
- إعادة ثقة الجماهير بعد الخسائر المتكررة أمام الغريم التقليدي.
- تحقيق نجاح في البطولات المتبقية لإنقاذ الموسم والحفاظ على منصبه.
- تحسين الأداء الدفاعي والهجومي للفريق في المباريات الكبيرة.
أمام الفريق فرصة للمنافسة بقوة على ألقاب الموسم
رغم الهزيمة الثقيلة، فإن مصير كارلو أنشيلوتي قد لا يُحسم سريعًا، إذ لا يزال أمام الفريق فرصة للمنافسة بقوة على ألقاب الموسم. ومع ذلك، فإن أي إخفاق جديد قد يجعل إدارة ريال مدريد تفكر جديًا في التغيير الفني.