ترامب يستعد لإصدار أكثر من 100 أمر تنفيذي في يومه الأول بالبيت الأبيض
يستعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإطلاق موجة من الأوامر التنفيذية فور توليه منصبه رسميًا في 20 يناير 2025. وتشمل هذه الأوامر قضايا محورية تتعلق بأمن الحدود، الهجرة، تطوير الطاقة، والسياسات الفيدرالية، بهدف وضع بصمته سريعًا على الإدارة الجديدة.
أولويات ترامب التنفيذية
وفقًا لتقرير صادر عن وكالة أسوشيتد برس، فإن ترامب يخطط لتوقيع أكثر من 100 أمر تنفيذي خلال يومه الأول، في خطوة وصفت بأنها غير مسبوقة في العصر الحديث. وتشمل هذه الأوامر:
- تعزيز أمن الحدود:
- استئناف بناء الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك.
- إنشاء مراكز احتجاز للمهاجرين تمهيدًا لترحيلهم.
- الهجرة:
- تسريع عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، خصوصًا مليون مهاجر دخلوا مؤخرًا أو أدينوا بجرائم.
- إعادة العمل بسياسات الهجرة التي كانت مطبقة خلال فترة رئاسته الأولى.
- التعليم: قرارات تتعلق بسياسات المدارس، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالجنس.
- الصحة العامة: سياسات جديدة تتعلق باللقاحات.
- الاقتصاد: تطوير الطاقة وتعديل قواعد العمل الفيدرالية.
تحركات سريعة ومباشرة
- ستيفن ميلر، المستشار الرئيسي لترامب، قدم شرحًا لأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين حول الإجراءات التنفيذية المتعلقة بالهجرة وأمن الحدود.
- ترامب يخطط لاستخدام السلطة التنفيذية لتسريع تنفيذ سياساته دون الحاجة إلى المرور عبر الكونجرس.
ميزانية طموحة للمشروعات
يتضمن جدول ترامب التنفيذي تخصيص حوالي 100 مليار دولار ضمن قانون تسوية الميزانية لتمويل مشروعات الأمن على الحدود ومراكز احتجاز المهاجرين.
ترحيلات المهاجرين
- تهدف الإدارة الجديدة إلى ترحيل ما يقرب من مليون مهاجر، بما في ذلك من صدر بحقهم أوامر قضائية أو أدينوا بجرائم.
- وصف السيناتور الجمهوري جيمس لانكفورد هذه المهمة بأنها "هدف سهل"، مشيرًا إلى أولويتها في خطة ترامب.
رمزية اليوم الأول
- يخطط ترامب لتوقيع الوثائق الرسمية لترشيح أعضاء حكومته فور تنصيبه.
- أشار ترامب سابقًا إلى رغبته في تخصيص مكتب صغير في الكابيتول لتوقيع أوامره التنفيذية في يوم التنصيب.
تحديات تنفيذ الأوامر
رغم الحماس، يواجه فريق ترامب تحديات تتعلق بالتحقق من خلفيات مرشحيه وتأمين موافقة مجلس الشيوخ على تعييناتهم. وأشار زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ جون ثون إلى أن بعض المرشحين قد يحصلون على موافقة فورية.
حملة تنفيذية غير مسبوقة
تشكل قرارات ترامب التنفيذية بداية قوية لفترة ولايته الجديدة، حيث يسعى لإعادة العمل بسياساته السابقة وتعزيز أجندته السياسية بسرعة ودون الحاجة إلى المداولات التشريعية.