الأمريكان يتهمون ادارة بايدن بالاهتمام بااسرائيل واكرانيا علي حساب الاولويات
اتهم العديد من الشخصيات الأمريكية ادارة الرئيس بايدن الذي ستنتهي ولايه ورئاسة للولايات المتحدة الامريكية الأسبوع القادم بتراجع الاولويات والاهتمام بدعم أسرائيا واوكرانيا علي حساب مقدرات الشعب الامريكي جاء هذا الأتهام ، بعد ان شهد امريكا سلسلة من الحرائق التي التهمت آلاف الأفدنة وأدت إلى نزوح آلاف السكان، وسط انتقادات واسعة وجهها المواطنون لإدارة الرئيس جو بايدن. تشير هذه الانتقادات إلى أن التركيز على تمويل المساعدات الخارجية، مثل دعم إسرائيل وأوكرانيا، جاء على حساب الاحتياجات المحلية، بما في ذلك تجهيزات مكافحة الحرائق.
الحرائق تخرج عن السيطرة
وكانت الحرائق قد أندلعت بشكل متزامن في مناطق متعددة من كاليفورنيا، مع رياح قوية ودرجات حرارة مرتفعة، مما جعل السيطرة عليها شبه مستحيلة. وكشفت تقارير رسمية أن الإمكانيات الحالية لمكافحة الحرائق شهدت تراجعًا بنسبة 50% مقارنة بالأعوام السابقة، بسبب نقص المعدات والموارد البشرية.
اتهامات لإدارة بايدن بأهمال البنية التحتية
اتهم المواطنون والخبراء إدارة بايدن بأنها أهملت تحسين البنية التحتية اللازمة لمواجهة الكوارث الطبيعية في الداخل الأمريكي. ويرون أن تخصيص مئات المليارات لدعم دول خارجية، مثل:
- إسرائيل، لتعزيز أمنها العسكري.
- أوكرانيا، لمساعدتها في مواجهة الحرب مع روسيا.
ساهم هذا العم الكبير بمليارات الدولارات في نقص الموارد المخصصة للتعامل مع الأزمات المحلية، مثل حرائق الغابات المتكررة في الولايات الغربية من امريكا.
نقص كبير في المعدات المعداتأثر علي عمليلت أخماد الحريق
بحسب تقارير صادرة عن الوكالات المحلية لإدارة الطوارئ، فإن نقص المعدات يشمل:
- عدد أقل من الطائرات المخصصة لرش المياه.
- تقليص عدد فرق الإطفاء العاملة ميدانيًا.
- تقادم في المعدات المتاحة، مما أثر على فعالية الجهود المبذولة.
الدعم الخارجي يجب أن يأتي بعد تلبية احتياجات الأمريكيين الأساسية.
عبر المواطنيين الامركين عن غصبهم عبر منصات التواصل الاجتماعي ردود فعل غاضبة من المواطنين، الذين وصفوا سياسات إدارة بايدن بأنها "غير وطنية". واعتبر البعض أن الدعم الخارجي يجب أن يأتي بعد تلبية احتياجات الأمريكيين الأساسية. كما دعت بعض الجهات السياسية إلى إعادة تقييم الأولويات وتوجيه الإنفاق العام لمصلحة الداخل.
دعوات للتحقيق والمحاسبة
وفي الاطار ذاته طالبت منظمات مدنية وأعضاء في الكونجرس بإجراء تحقيق عاجل لتقييم:
- أسباب تراجع الجاهزية في مواجهة الكوارث الطبيعية.
- مدى تأثير التمويلات الخارجية على الميزانيات المحلية المخصصة لإدارة الطوارئ.
- الخطط المستقبلية لتعزيز قدرات الولايات في التعامل مع الأزمات البيئية.
خسائر الحرائق المشتعلة الان
حتى الآن، تشير الإحصاءات الأولية إلى:
- تدمير آلاف المنازل والأراضي الزراعية.
- خسائر اقتصادية تُقدر بمليارات الدولارات.
- نزوح عشرات الآلاف من العائلات، مع توقعات بزيادة الأضرار حال استمرار الحرائق.
الأمريكيون يطالبون بترتيب الأولويات وتوجيه الأموال لحل مشكلاتهم وليس لدعم الموت في مناطق اخري
وضعت شدة الحرائق ىفي كاليفورنيا إدارة بايدن تحت ضغط داخلي كبير، حيث يطالب الأمريكيون بترتيب الأولويات وتوجيه الأموال لحل مشكلاتهم. وليس لدعم الموت في مناطق اخري وبينما تواجه الولايات المتحدة تحديات بيئية متزايدة، يبدو أن التوازن بين الدعم الخارجي والاحتياجات المحلية أصبح ضرورة ملحة لتجنب كوارث مماثلة في المستقبل.