شاهد بالفيديو : هيئة تحرير الشام في سوريا تهين مسن عمرة 85 سنه لانة والد وزير سابق
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطغ فيديو لقيام عناصر من هيئى تحرير الشام بتوقيق مسن يبلغ من العمر 85 عامًا في واقعة صادمة أثارت استياءً واسعًا، تعرض مسن يبلغ من العمر 85 عامًا، وهو والد وزير الخارجية السوري السابق في حكومة بشار الأسد، فيصل المقداد، لمعاملة مهينة وغير إنسانية. الحادثة أثارت غضبًا عارمًا على مواقع التواصل الاجتماعي وبين المواطنين السوريين، حيث تساءل كثيرون عن دوافع هذه الإهانة وما إذا كانت تحمل رسائل سياسية أو شخصية.
تفاصيل الحادثة
وقالن تفارير ،أن الاعتداء وقع على الرجل المسن في إحدى المناطق التي تخضع لسيطرة النظام السوري. كل "جريمته" أنه والد شخصية سياسية بارزة في النظام، وهو فيصل المقداد، الذي شغل منصب وزير الخارجية لفترة طويلة في حكومة بشار الأسد.
الرجل المسن، الذي يُعاني من مشكلات صحية مرتبطة بعمره المتقدم، تعرض لإهانة علنية شملت الإساءة اللفظية والجسدية. الحادثة لم تتوقف عند هذا الحد؛ بل تم تصوير الواقعة ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار موجة غضب واسعة من السورين انفسهم الذين يرفضون الأساءة الي كبار السن كأخلاق بعيدا عن السياسة.
خلفيات العائلة او السياسة والأعتداء غير الأخلاقي
- غضب شعبي واسع:
تفاعل رواد مواقع التواصل الأجتماعي من السوريون مع الواقعة بغضب واستياء، حيث عبّر الكثيرون عن رفضهم للاعتداء على شخص مسن بغض النظر عن خلفيته العائلية أو السياسية. - انتقادات للنظام:
جاء نشر الفديو المتعمد بنتيجة غكسيى علي نظام هيئة تحرير الشام حيث وجه البعض انتقادات للنظام السوري واتهموه بالتقصير في حماية المواطنين، حتى أولئك الذين ينتمون إلى عائلات مسؤولي النظام. - استنكار على وسائل التواصل الاجتماعي:
انتشرت تغريدات ومنشورات تندد بالحادثة، مع دعوات لاحترام حقوق الإنسان وكرامة الأفراد خاصة كبار السن.
استعراض غير مدروس لإثبات سيطرة هيئة تحرير الشام
الحادثة التي أثارت تساؤلات حول ما إذا كانت الإهانة رسالة سياسية موجهة للنظام السوري أو لوزير الخارجية السابق فيصل المقداد بشكل خاص. قد تكون الواقعة جزءًا من صراعات داخلية في النظام السوري أو نتيجة لعداوات شخصية ضد عائلة المقداد.
كما يرى بعض المحللين أن الحادثة قد تكون محاولة لإرسال رسالة ترهيب أو استعراض للسيطرة من قبل جهات نافذة في النظام أو القوى المسيطرة على المنطقة.
تدهور القيم الإنسانية وضعف سيادة القانون.
هذه الحادثة ليست معزولة، حيث تعكس واقع الانتهاكات المتزايدة في سوريا والتي تطال مختلف الفئات، بما في ذلك كبار السن والأشخاص غير المنخرطين مباشرة في الصراعات.
في بلد تمزقه الحرب والنزاعات السياسية، تبرز مثل هذه الوقائع كمؤشر على تدهور القيم الإنسانية وضعف سيادة القانون.
اعتداء على كرامة الإنسان وأحد مظاهر الانتهاكات الغير اخلاقية
تعتبر إهانة مسن يبلغ من العمر 85 عامًا تُظهر الوجه القاسي للواقع السوري الحالي. الحادثة ليست مجرد اعتداء على شخص مسن، بل هي اعتداء على كرامة الإنسان وأحد مظاهر الانتهاكات المستمرة في البلاد.
مع استمرار الأوضاع المتدهورة، تظل الحاجة مُلحة لإيجاد حلول شاملة تضمن حماية المواطنين وحقوقهم بعيدًا عن الصراعات السياسية والانتقام الشخصي.