شاهد بالفديو أبو حسن الحموي: وزير دفاع سوريا الجديد صاحب سجل حنائي
أعلنت القيادة العليا الجديدة في سوريا عن تعيين "أبو حسن الحموي" وزيرًا جديدًا للدفاع، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا على المستويين المحلي والدولي. فيُعد أبو حسن الحموي شخصية مثيرة للجدل، ليس فقط بسبب خلفيته العسكرية، بل أيضًا بسبب سجله الحافل بالقضايا التي وُصفت بأنها جرائم ضد الإنسانية، مما يسلط الضوء على ماضيه وأدواره المختلفة في النزاعات المسلحة خصوصا في سوريا .
سيرة ذاتية موجزة عن أبو حسن الحموي
أبو حسن الحموي، الذي وُلد في مدينة حماة السورية، بدأ مسيرته ضمن الحركات المتشددة منذ سن مبكرة. اكتسب سمعته كأحد أبرز القادة الميدانيين في الفصائل المتشددة خلال فترة الحرب الأهلية السورية، حيث قاد عمليات عسكرية واسعة استهدفت خصومًا سياسيين ودينيين.
الملف الجنائي للحمودي: جرائم موثقة بالأرقام
تشير التقارير الحقوقية إلى تورط أبو حسن الحموي في سلسلة من الجرائم البشعة التي ارتكبها خلال مسيرته العسكرية، والتي تشمل:
- 20 جريمة قتل عمد تم تصنيفها ضمن أحكام "حد الردة"، حيث استهدفت هذه الجرائم أفرادًا من مجتمعات معارضة.
- 15 جريمة سطو مسلح نُفذت تحت مسمى "الغنائم"، وتمت خلالها سرقة ممتلكات المدنيين خلال النزاعات المسلحة.
- 12 جريمة قطع يد كجزء من تطبيق ما يصفه بـ"حد السرقة"، ضمن مناطق سيطرته.
- 150 قضية قتل جماعي استهدفت مجموعات من الشيعة، المسيحيين، والملحدين تحت ذريعة "قتال الكفار".
- 15 قضية رجم حتى الموت نُفذت بحق نساء اتُهمن بأفعال تتعارض مع تفسيره للشريعة.
- 10 قضايا اغتصاب استهدفت سبايا من النساء، في ممارسات وُصفت بأنها انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.
ردود الفعل الدولية والمحلية لتعين الحموي وزيرا للدفاع
أثار تعيين الحموي في منصب وزير الدفاع غضبًا عارمًا في الأوساط الحقوقية الدولية، حيث طالبت منظمات حقوق الإنسان بمحاكمته أمام محكمة الجنايات الدولية على خلفية تورطه في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
أما داخليًا، فإن هذا التعيين يعكس تحولات كبيرة في بنية النظام السوري، حيث يبدو أنه يسعى لتعزيز قبضته العسكرية من خلال شخصيات تحمل خلفيات متشددة وصارمة.
ويرى الكثير من المراقبون أن تعين الحموي في هذا المنصب يُبرز التحديات الكبيرة التي تواجه سوريا في هذه المرحلة، حيث يُتوقع أن يؤدي تعيينه إلى تعميق الانقسامات الداخلية وزيادة عزلة النظام دوليًا.