نشر خرائط أسرائيلية تضم أجزاء من فلسطين والأردن وسوريا ولبنان
قامت شخصيات إسرائيلية بتشر خرائط مثيرة للجدل تُظهر مزاعم بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأجزاء من الأردن وسوريا ولبنان إلى ما يُطلق عليه "أرض إسرائيل الكبرى". هذه الخرائط التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي أثارت موجة من الغضب والاستنكار من قبل المواطنين والنشطاء في الدول المعنية، واعتُبرت استفزازًا وانتهاكًا صارخًا للحقائق التاريخية والجغرافية وفرض واقع بالقوة في ظل غياب القانون الدولي.
خرائط تعد توسعًا جغرافيًا لإسرائيل يتعدى الحدود المعترف بها دوليًا
تم نشر الخراط على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) تكشف الخراط المنشورة توسعًا جغرافيًا لإسرائيل يتعدى الحدود المعترف بها دوليًا، ويمتد ليشمل مناطق واسعة من الدول المجاورة. تضمنت الخرائط أجزاء من الضفة الغربية وغزة، وأجزاء من جنوب لبنان، وأراضي في الجولان السوري المحتل، بالإضافة إلى مناطق من شرق الأردن.
خطوة تصعيدية تهدف إلى تكريس أطماع الاحتلال في الأراضي الفلسطينية والعربية
نددت السلطة الفلسطينية والفصائل المختلفة في فلسطين بالخطوة والخرائط ، و اعتبرتها خطوة تصعيدية تهدف إلى تكريس أطماع الاحتلال في الأراضي الفلسطينية والعربية. وقالت السلطة الفلسطينية أن هذه المحاولات تعد انتهاكًا للقرارات الدولية التي تؤكد حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967.
الأردن يدين ويعتبر الخرائط تهديد للمن واستقرار المنطقة
في نفس السياق ، أصدر الأردن بيانًا شديد اللهجة يدين هذه المزاعم، مؤكدًا سيادة المملكة على كامل أراضيها، واعتبر هذه الخطوة استفزازًا يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. كما عبّرت الحكومة اللبنانية عن استنكارها، مشيرة إلى أن هذه الادعاءات تعكس سياسة توسعية تهدد سيادة الدول وحقوقها.
محاولات تغيير الواقع الجغرافي والسياسي في المنطقة
في الوقت نفسة ، لم يصدر تعليق رسمي من القوى الكبرى حتى الآن، لكن من المتوقع أن تثير هذه الخطوة مزيدًا من الانتقادات من الدول التي تدعم حل الدولتين وتعارض أي محاولات لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي في المنطقة.
دعم أجندات يمينية متطرفة تهدف إلى توسيع المستوطنات
ويري الخبراء والمتخصصين أن هذه الخرائط تأتي في سياق محاولات إسرائيلية لاستفزاز الأطراف الإقليمية، واختبار ردود فعلها. وقد تكون أيضًا جزءًا من خطاب سياسي موجه للداخل الإسرائيلي لدعم أجندات يمينية متطرفة تهدف إلى توسيع المستوطنات والسيطرة على المزيد من الأراضي العربية.