تفاصيل أجتماع الفصائل الفلسطنية بالقاهرة - الأسري والحرب علي غزةو لجنة الإسناد المجتمعي
عقدت بالقاهرة مساء أمس أجتماع مهم جمع بين قادة حركة حماس، حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لبحث مستجدات الحرب على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى مع سلطات الأحتلال .
تفاصيل اللقاء وحاور المناقشة بين الفصائل الفلسطينية
تناقشت الفصائل المجتمعة خلال القاي في عدة محاور اهمها أستمرار الحرب علي غزة ومناقشة مشروع لجنة الإسناد المجتمعي واليكم تفاصيل البنود التي تم مناقشتها خلال الأجتماع
- تم مناقشة الحرب المستمرة على غزة التي دخلت عامها الرابع عشر في ظل تواطؤ دولي.
- أكدت الفصائل الثلاثة أن إمكانية الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أصبحت أقرب من أي وقت مضى بشرط أن يتوقف العدو الإسرائيلي عن وضع اشتراطات جديدة.
- كما تم التطرق إلى مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، حيث أشادت الفصائل بالجهود المصرية في هذا الصدد، وأكدت أهمية البدء بخطوات عملية لتشكيل اللجنة قريبًا.
- تم الاتفاق على مواصلة التنسيق والتشاور بشأن العدوان والمفاوضات، وعقد لقاء آخر قريبًا لمتابعة تشكيل اللجنة بعد الحرب.
الخلافات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع أسرائيل
صحيفة العربي الجديد كشفت عن أبرز النقاط الخلافية التي تعرقل التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار، وهي:
- حركة حماس تتمسك بصياغة تنص على "إنهاء الحرب" مع انتهاء المرحلة الثالثة من الاتفاق، بينما ترفض إسرائيل هذه الصيغة وتقترح بدلاً منها "إنهاء العملية العسكرية".
- إسرائيل تطالب بحق الاعتراض على 70 اسماً من قائمة الأسرى أصحاب المحكوميات العالية، وهو ما ترفضه حماس.
- القضايا الأخرى تشمل الترتيبات المتعلقة بالنقاط التي سيتبقى فيها الجيش الإسرائيلي بعد انسحابه من معبر رفح وبعض مناطق القطاع.
- إسرائيل تصر على إعادة النازحين إلى شمال قطاع غزة عبر آلية رقابية وتفتيشية، وهو ما ترفضه حماس.
تقدم المحادثات
وتناولت هيئة البث الإسرائيلية الاجتماع وخاصة فيما يتعلق بشان الأسري ، مؤكدة ان المحادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى "تتقدم بشكل إيجابي"، على الرغم من مغادرة وليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، قطر.
أسرائل وشروط تسليم الأسري الفلسطنين - تسليمهم الي تركيا او أيران
- إسرائيل تشترط إجلاء الأسرى "الثقيلين" المقرر الإفراج عنهم إلى دول خارج فلسطين مثل تركيا أو إيران لتجنب عودة الأسرى إلى المقاومة، وهي خطوة تهدف إلى الحد من تأثيرهم في العمليات العسكرية.