عيد فؤاد يكتب: ”لجنة الترانزيت ” جاملت الحنفي بالباطل وهاشم ضرب النزاهة في مقتل
لجنة الحكام الرئيسية باتحاد كرة القدم "الترانزيت الفاشلة " برئاسة الحكم الأسبق ياسر عبد الرؤوف عبد العزيز تدافع عن باطل، هذا ما حدث مؤخرا من خلال دفاعها المستميت عن الحكم محمد الحنفي الذي أدار مباراة الأهلي والبنك الأهلي في الجولة الرابعة من بطولة الدوري الممتاز، والتي انتهت بالتعادل السلبي 0/0 وحرم خلالها الأحمر من الحصول على ثلاث نقاط مستحقة، نتيجة قرار خاطئ منه غير مدروس بالتعاون مع حكم الـ "VAR" محمد علاء هاشم، "الفقير" فنيا.
سوء مستوى الحنفي المتواصل حرمه من الحصول على الشارة الدولية، بسبب رسوبه في اختبارات الكوبر، من قبل، كما أن هذا الحكم المهزوز في مستواه ابتعد عن إدارة مباريات للأهلي منذ فترة طويلة، كما أن سوء مستواه أوصله إلى حد ابعاده عن إدارة المباريات لفترة ليست بالقليلة .
لم يكتف الحنفي وهاشم بإلغاء هدف صحيح للأهلي في هذه المباراة، أجمع عليه جميع خبراء التحكيم ولكنهما زادا "المبلة طين" بالتغاضي عن احتساب ركلة جزاء واضحة وصريحة لصالح ياسر ابراهيم ضد لاعب البنك الأهلي سعيدو سنبوريه مدافع البنك الأهلي، في فضيحة تحكيمية لا تحدث سوى في الملاعب المصرية وبمباركة بعض الحكام السابقين الفاشلين ممن يديرون لجنة الحكام لفترة مؤقتة "كترانزيت" لحين حضور الخبير الأجنبي لتولي المهمة والاطاحة بكل من تسبب في إهانة التحكيم المصري بسبب قرارات بعض حكامه الغريبة والمهزوزة والتي أضاعت حقوق أندية أنفقت ملايين الجنيهات على إعداد فرقها للمنافسة المشروعة على البطولة المحلية الأكبر في مصر .
اللجنة "الترانزيت" تقوم بتعيين حكام مستواهم لا يرق لإدارة مباريات في دوري القسم الرابع لمباريات جماهيرية، رغم قناعتها أنهم لن يتحملوا ولن ينجحوا في مواجهة الضغط الجماهيري والإعلامي للأندية الجماهيرية .
محمد فاروق رئيس لجنة الحكام الرئيسية السابق باتحاد الكرة نفسه كان قد أكد على أحقية الأهلي في الحصول على ركلة جزاء أيضا في هذه المباراة بعد جذب ياسر إبراهيم من يديه داخل منطقة جزاء البنك الأهلي، وأن الفريق له أيضا هدف صحيح تم إلغائه، وأن قرار الحكم حياله خطأ، بل أن حكم الـ VAR أخطأ باستدعاء محمد الحنفي، و كان من الممكن أن تدفع لجنة الحكام بحكم آخر غير محمد علاء هاشم لابتعاده عن الـ VAR لمدة سنة كاملة .
وأنا من جانبي أوجه رسالة إلى محمد علاء هاشم ..إذا كنت قد ابتعدت عن الـ VAR" لمدة عام وربما تكون قد نسيت التحكيم أصلا والعمل على هذه التقنية الحديثة فأطالبك بأن تتعلم "من أول وجديد" حتى لا تساهم في كوارث إذا لم تحاسب عليها في الدنيا ستحاسب عليها في الآخرة بظلمك للآخرين بدون وجه حق .
أخيرا ..وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإنني أتذكر أنه في إطار المجاملات المفضوحة للجنة الحكام الرئيسية السابقة برئاسة وجيه أحمد في عهد اللجنة الثلاثية السابقة التي أدارت اتحاد الكرة عام 2021 بقيادة أحمد مجاهد ، فقد سمحت لجنة الحكام ٱنذاك للحكم محمد الحنفي، حكم الدرجة الأولى بارتداء الشارة الدولية في مباراة المقاصة والاتحاد السكندري في الجولة الـ 26 من بطولة الدوري الممتاز ، على الرغم أنه لم يكن معتمدا كحكما دوليا، علاوة على أن ارتداء الشارة يعد مخالفة صريحة تحاكم عليه اللجنة التي سمحت له بذلك، ولكن بما أن كل شيئ "يسير بالحب" فلا توجد أدنى مشكلة من مجاملة حكم فشل في الحصول على الشارة الدولية بجهده وعرقه ونذهب إليه نحن ونمنحه الشارة الدولية مكافأة له على فشله، حتى ولو كان على سبيل المجاملة حتى يمكن له أن "يتفشخر" بها أمام أقرانه وفي الإعلام وأمام شاشات التلفاز، "وطز" في النزاهة والشفافية، المهم نرضي "حبايبنا" وبعد كده كله يهون .!!
يا سادة من بدأ بالفشل كما حدث من وجيه أحمد تجاه الحنفي والسماح له بارتداء الشارة الدولية بدون وجه حق ، انتهى بالفشل أيضا، وهذه كانت النتيجة لمجاملة في غير محلها، حيث جنى التحكيم ثمار ذلك بوقوعه في خطأين كارثيين لا يقع فيهما حكم مبتدأ ..وتعرض التحكيم المصري لهزة عنيفة مجددا كان يمكن أن ينجو منها لولا سوء التقدير في اختيار الحكم المناسب للمباراة المناسبة من قبل لجنة الترانزيت الحالية .