لا صحة لإلغاء الملاكمة من البرنامج الأولمبي بلوس أنجلوس 2028
أكد اللواء دكتور مجدي اللوزي، رئيس الاتحاد المصري للملاكمة، أنه لا صحة لما تردد عبر بعض المواقع الإلكترونية بشأن استبعاد لعبة الملاكمة من البرنامج الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس 2028. وأضاف أن هذه الأخبار لا تعدو كونها مغالطات، إذ أن الاتحاد الدولي للملاكمة يواصل جهوده لضمان بقاء اللعبة ضمن البرنامج الأولمبي، حيث تُحدد خطة النشاط والمنافسات الأولمبية قبل الدورة الأولمبية بأربع سنوات.
استمرار الخماسي الحديث والملاكمة ضمن الألعاب الأولمبية
وأشار اللوزي إلى أنه تم مناقشة بعض الملاحظات المتعلقة باللعبة خلال دورة باريس الأولمبية، حيث تم التأكيد على استمرار الخماسي الحديث والملاكمة ضمن الألعاب الأولمبية، مع إضافة الاسكواش، بالإضافة إلى استمرار تجميد نشاط رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة، الروسي عمر كريمليف، بسبب النزاع القائم مع اللجنة الأولمبية الدولية، ما أدى إلى حرمانه ومجلسه من الإشراف على الألعاب الأولمبية المقبلة.
ضم الاتحاد الدولي الجديد للملاكمة، الذي يضم حاليًا 61 دولة، حيث كان من المتطلب انضمام 50 دولة لكي يصبح الاتحاد معترفًا
وأوضح رئيس الاتحاد المصري أن النقاش يدور حاليًا حول الإشراف الفني، وهو أمر يُسند عادةً إلى الاتحادات الدولية، ويُتخذ بناءً على قرار من اللجنة الأولمبية الدولية. وقد تم اتخاذ قرار بضم الاتحاد الدولي الجديد للملاكمة، الذي يضم حاليًا 61 دولة، حيث كان من المتطلب انضمام 50 دولة لكي يصبح الاتحاد معترفًا به من قبل اللجنة الأولمبية الدولية. كما أشار إلى أن هناك بعض التعديلات التي تهدف إلى زيادة التنافسية والعدالة التحكيمية مع تعزيز مبدأ اللعب النظيف.
النزاع بين كريمليف واللجنة الأولمبية الدولية ليس له علاقة بمستقبل رياضة الملاكمة
وفي ختام البيان، شدد اللوزي على أن النزاع بين كريمليف واللجنة الأولمبية الدولية ليس له علاقة بمستقبل رياضة الملاكمة، التي ستظل واحدة من أهم الألعاب الأولمبية العالمية. وأكد على أن المجلس المنتخب للاتحاد المصري للملاكمة يعمل على تطوير اللعبة في مصر، من خلال توسيع القاعدة الرياضية، رفع مستوى التدريب والتحكيم، وزيادة الاحتكاك بالمدارس الرياضية العالمية. وأضاف أن هذا الجهد سينعكس على تأهيل أبطال مصر للمنافسة على منصات التتويج في أولمبياد لوس أنجلوس 2028.