ترامب يهدد حماس قبل وصولة للبيت الأبيض !!
أطلق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تهديداً صريحاً تجاه المسؤولين عن احتجاز الرهائن، في إشارة مباشرة إلى حركة حماس. تأتي تصريحاته على خلفية استمرار أزمة الرهائن الذين تم اختطافهم خلال هجوم حماس على إسرائيل، وهو الهجوم الذي خلّف موجات من الجدل السياسي والتوترات الأمنية التي ما زالت تُلقي بظلالها على الشرق الأوسط.
ترامب يدين العالم بشأن الرهان وبنسي الأحتلال والقصف والقتل للفلسطنيين
عبر تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، عبّر ترامب عن استيائه من تعامل العالم مع قضية الرهائن قائلاً:
"الجميع يتحدث عن الرهائن الذين يتم احتجازهم بعنف شديد وبطريقة غير إنسانية وضد إرادة العالم أجمع - لكن كل هذا مجرد كلام ولا يوجد فعل!" وينسي الرئيس الامريكي جرائم الأبادة الجماعية التي ادانتها الجنائية الدوليه او يتناسي ذلك بما فية الأحتلال لدولة فلسطين
ثمن ترامب الباهض تم دفعة مقدما بالقتل والتشريد للفلسطنيين
وأضاف ترامب تحذيراً قوياً:"إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصب رئيس الولايات المتحدة، فسيكون هناك ثمن باهظ في الشرق الأوسط."
وأكد الرئيس المنتخب أن هذا "الثمن الباهظ" سيُدفع من قِبل المسؤولين الذين وصفهم بأنهم ارتكبوا "فظائع ضد الإنسانية"، مضيفاً أن الضرر الذي سيواجهونه سيكون غير مسبوق في التاريخ الأمريكي.
اختطاف أكثر من 250 شخصاً، من بينهم مواطنون أمريكيون إسرائيليون، حسب التقارير الإسرائيلية.
خلال الهجوم الكبير الذي شنته حماس على إسرائيل في عام 2023، تم اختطاف أكثر من 250 شخصاً، من بينهم مواطنون أمريكيون إسرائيليون، حسب التقارير الإسرائيلية. ووفقاً للإحصائيات الأخيرة، يُعتقد أن حوالي نصف هؤلاء الرهائن البالغ عددهم 101 ما زالوا على قيد الحياة ويُحتجزون في ظروف غامضة داخل غزة، مما يضاعف التوترات الدولية بشأن مصيرهم.
ترامب وقضة الرهائن وغزة
تصريحات ترامب تشير إلى تحول محتمل في السياسة الأمريكية تجاه أزمة غزة، حيث يضع قضية الرهائن في مقدمة أولوياته إذا عاد إلى البيت الأبيض. كما يعكس التصريح نهجاً صارماً يُذكر بمواقفه الحازمة في السابق تجاه إيران وحلفائها في المنطقة.
من المرجح أن تثير هذه التصريحات ردود فعل متباينة ييمكننا توضيحها كالتالي
فعلي الصعيد الأسرائيلي تعتبر هذة التصريحات كدعم إضافي في معركة الحكومة لإطلاق سراح الرهائن.
وعلي المستوي الفلسطيني والدولي فهي تكشف الدور الأمريكي في الصراع وفعالية التصعيد اللفظي لحل الأزمة.
إجراءات غير تقليدية في أزمة الأسري
في ظل التوتر المستمر في غزة، يعكس تهديد ترامب مساراً جديداً في التعامل مع الأزمة، حيث يشير إلى استعداد الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات غير تقليدية إذا استمرت الأزمة.