حكومة اسرائيل تخشي مما فعلته في لبنان وتجتمع في اماكن مختلفة
اتخذت الحكومة الإسرائيلية قرارا بعدم عدم عقد اجتماعاتها في مكان واحد بشكل منتظم، في خطوة تهدف إلى تعزيز إجراءاتها الأمنية خوفا ان يحدث لها مما فعلتة مع قادة حزب الله التي اغتالتهم بالجمة في اجتماع للحزب
ياتي هذا القرار الأسرائيلي على خلفية تصاعد التوتر مع إيران. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه لن يتم عقد جلسات مجلس الوزراء اليوم، الإثنين، في الأماكن المعتادة مثل مكتب مجلس الوزراء في القدس أو مقر "كيريا" في تل أبيب، وذلك لأسباب أمنية، بعد أن تم الكشف عن مواقع الاجتماعات عن طريق الخطأ.
هجمات متبادلة وتصعيد أمني
يأتي قرار حكومة أسرائيل بناء علي تحذيرات امنية وذلك في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الأخير على مواقع عسكرية في إيران، والذي تم في ثلاث موجات واستهدف مناطق متعددة، حيث صرح مصدر أمني إسرائيلي بأن الهجوم "حقق أهدافه بدقة" وضرب جميع الأهداف المخططة. وفي المقابل، كانت إيران قد استهدفت إسرائيل بنحو 200 صاروخ باليستي في وقت سابق من هذا الشهر، مما أثار مخاوف من رد إيراني على الهجوم الأخير.
ضربات أسرائيل لايران ومخاوف من رد أسرائيلي من طهران
ذكرت مصادر إسرائيلية أن إيران لم ترد بشكل فوري، حيث استغرقت الوقت الكافي لتقييم الأضرار في أنظمة الدفاع الجوي التي فشلت في التصدي للهجوم الإسرائيلي. وأشارت التقارير إلى أضرار كبيرة في بطاريات الرادارات حول طهران ونظام إنتاج الصواريخ الباليستية، مما يعزز احتمالات مواصلة إسرائيل لهجماتها في المستقبل.
ولعب ماقيل انه تطور نوعي آخر، عندما استهدف حزب الله اللبناني مؤخرًا منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة قيساريا، وهو ما يعتبر تحولاً في استراتيجيات "محور المقاومة" ويعكس مستوى التصعيد الحالي بين الأطراف المتصارعة وهو مادفع الحكومة الأسرائيلية الي اتخاذ قرار بعدم الأجتماع في اماكن اجتماعاتها العادية والتقليدية