امريكا تخطط لمنح فلسطيني غزة حق اللجوء اليها
أمريكا تدرس استقبال فلسطينيين من غزة..ووضع شروط لهذا الأستقبال
في خطوة من شأنها أن توفر ملاذا آمنا دائما لبعض الفارين من نيران الحرب في غزة، تدرس الإدارة الأمريكية استقبال فلسطينيين من القطاع.
تفاصيل المقترح ومناقشة التطبيق العملي لة في العديد من الوكالات الفيدرالية الأمريكية
وتظهر الوثائق- بحسب شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية - أن كبار المسؤولين في العديد من الوكالات الفيدرالية الأمريكية ناقشوا التطبيق العملي للخيارات المختلفة لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة الذين لديهم أفراد عائلات مباشرين من المواطنين الأمريكيين أو المقيمين الدائمين.
وتشير الوثائق إلى أن كبار المسؤولين الأمريكيين ناقشوا أيضا إخراج المزيد من الفلسطينيين من غزة ومعاملتهم كلاجئين إذا كان لديهم أقارب أمريكيين.
مزايا الإقامة واعادة التوطين
والذين سيجتازون سلسلة من فحوصات الأهلية والفحوصات الطبية والأمنية سيكونون مؤهلين للسفر إلى الولايات المتحدة مع وضع اللاجئ.
وضعٌ سيمنع المستفيدين الإقامة الدائمة، ومزايا إعادة التوطين مثل المساعدة في السكن، وطريقًا للحصول على الجنسية الأمريكية.
الدلالة والتوقيت بشكل تحولا في سياسة الحكومة الأمريكية
ومن شأن المقترحات الخاصة بإعادة توطين بعض الفلسطينيين كلاجئين أن تشكل تحولا في سياسة الحكومة الأمريكية وممارساتها طويلة الأمد.
وعلى مدى العقد الماضي، أعادت الولايات المتحدة توطين أكثر من 400 ألف لاجئ فروا من العنف والحرب في جميع أنحاء العالم.
ماذا يحتاج اللاجئ لدخول أمريكا؟: للتأهل لدخول الولايات المتحدة كلاجئ، يجب على المتقدمين إثبات أنهم يفرون من الاضطهاد بناء على معايير معينة، مثل جنسيتهم أو دينهم أو آرائهم السياسية.
يمكن لبعض الفلسطينيين أن يقولوا إنهم يفرون من قمع حماس
وفي حين يمكن لبعض الفلسطينيين أن يقولوا إنهم يفرون من قمع حماس، يمكن للآخرين أن يعتبروا الجيش والحكومة الإسرائيلية، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة والمتلقية للمساعدات الأمريكية، كمضطهدين.
وفي السنة المالية 2023، استقبلت الولايات المتحدة 56 لاجئا فلسطينيا، أو 0.09% من أكثر من 60 ألف لاجئ أعيد توطينهم خلال تلك الأشهر الـ 12، وفقا لإحصاءات وزارة الخارجية.
انقسامات داخل الحزب الديمقراطي، وأثار احتجاجات ضخمة في حرم الجامعات
وفي حين أن العديد من الديمقراطيين من المرجح أن يدعموا هذه الخطوة، فإن قبول الفلسطينيين كلاجئين قد يؤدي إلى المزيد من التحديات السياسية لإدارة بايدن فيما يتعلق بالحرب بين إسرائيل وحماس. وفق "سي بي إس نيوز".
وقد كشف الصراع بالفعل عن انقسامات داخل الحزب الديمقراطي، وأثار احتجاجات ضخمة في حرم الجامعات ومجتمعات منقسمة في جميع أنحاء أمريكا.