زوج ينهي حياة زوجته بـ17 طعنة أمام طفلها بسبب رسالة علي التليفون-قضة أسرة دمرتها رسالة علي الواتس أب

شهد شارع 10 بمنطقة الوراق شمال الجيزة، جريمة قتل بشعة جيث لفظت مروة، وهي أم لأربعة أطفال، أنفاسها الأخيرة على يد زوجها إبراهيم ضاحي، الذي طعنها 17 طعنة قاتلة، عقب شكه في سلوكها بعد تلقيها رسالة نصية على هاتفها من ابن خالها.
بداية القصة.. زواج الحب يتحول إلى مأساة
إبراهيم، الذي يعمل صاحب قهوة مع أشقائه، تزوج مروة منذ 7 سنوات بعد قصة حب جمعتهما، ورزقا بأربعة أطفال:
زياد (6 سنوات)
أحمد (4 سنوات)
محمد (3 سنوات)
جنة (عامان)
كانت حياتهما مستقرة في البداية، لكن بعد وفاة والد إبراهيم، بدأت الخلافات العائلية حول الميراث، مما دفعه إلى تعاطي المخدرات وتغيير سلوكه تمامًا.
إبراهيم بدأ في الاعتداء على أفراد أسرته، وضرب شقيقته ثم زوجته وأطفاله، حتى كره الجميع وجوده في المنزل.
مروة تحملت العنف والإهانات لفترة طويلة، لكنها قررت أخيرًا ترك المنزل والبقاء عند أسرتها لمدة شهرين.
الصلح الذي انتهى بمأساة.. عودة الزوجة إلى الجحيم
بعد محاولات للصلح من الأقارب، وافقت مروة على العودة، ظنًا منها أن الأمور ستتحسن بعد الابتعاد لفترة.
لكن في أول ليلة بعد عودتها، تلقّت رسالة من ابن خالها يطمئن عليها، ليفقد إبراهيم أعصابه بالكامل.
رغم محاولات الزوجة تبرير الموقف، لم يستطع الزوج تجاوز الشك، وقضى ليلة كاملة يفكر في الانتقام.
لحظات الرعب.. صرخات الزوجة لم تشفع لها
عند الفجر، دخل إبراهيم غرفة زوجته وهو يحمل سكينًا حادًا.
ابنه زياد (6 سنوات) حاول منعه، وصرخ: "متضربش ماما".
لكن الزوج كان قد اتخذ قراره، فانهال على زوجته بالطعنات حتى سقطت غارقة في دمائها.
صدمة الأهالي.. واعتراف المتهم دون ندم
في البداية، لم يتحرك أحد من الجيران لاعتيادهم سماع صرخات الزوجة، لكن صوت الطفل زياد كشف الجريمة.
عندما اقتحموا الغرفة، وجدوا مروة غارقة في الدماء، فيما جلس الزوج هادئًا بجوار جثتها ينتظر الشرطة.
عند القبض عليه، قال ببرود: "شاكك أنها بتكلم رجالة على واتس آب".
مصير القاتل.. والتحقيقات تكشف تفاصيل صادمة
بعد إبلاغ الشرطة، تم ضبط المتهم والسلاح المستخدم، وأكدت التحريات أنه كان دائم التعدي على زوجته.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل المتهم إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق في جريمة هزت المجتمع المصري.