استقرار أسعار الذهب في مصر يوم الإثنين 10 فبراير 2025: هدوء تام في الأسواق المحلية

في جلسة تداولية هادئة اليوم الإثنين 10 فبراير 2025، سجلت أسعار الذهب في مصر استقرارًا ملحوظًا دون أي حركات تذكر نحو الصعود أو الهبوط، مما يعكس حالة من الثبات في الأسواق المحلية وسط غياب التقلبات الكبيرة.
تفاصيل أسعار الذهب المحلية
وفقًا للبيانات الصادرة عن موقع "gold-era"، سجل سعر الذهب بالجرام في مصر لعُيار 24، الأكثر نقاءً، أسعارًا متقاربة؛ إذ بلغ سعر البيع حوالي 4584 جنيهًا (86.64 دولارًا) وسعر الشراء حوالي 4538 جنيهًا (86.18 دولارًا). كما وصل سعر جرام الذهب لعُيار 18 إلى 3435 جنيهًا للبيع و3402 جنيهًا للشراء، بينما سجل سعرجرام الذهب لعُيار 21—المفضل لدى العديد من المصريين—حوالي 4010 جنيه للبيع و3970 جنيهًا للشراء.
من ناحية أخرى، سجل "الجنيه الذهب" أسعارًا مستقرة؛ إذ بلغ سعر البيع 32,480 جنيهًا (586.87 دولارًا) وسعر الشراء 31,936 جنيهًا (573.94 دولارًا).
لمحة عن أسعار الذهب عالمياً
على الصعيد العالمي، ظل المعدن النفيس يحتفظ بقربه من أعلى مستوياته القياسية التي سجّلها في الجلسة السابقة؛ إذ ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% ليصل إلى 2868.66 دولارًا للأوقية، بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2886.62 دولار يوم الجمعة. ويُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عن نية فرض رسوم جمركية جديدة على الصين، مما أثار المخاوف من اندلاع حرب تجارية عالمية، وقد صرح بأن المزيد من الرسوم قد تأتي في الساعات المقبلة.
التوتر التجاري يدفع أسعار الذهب الي الأرتفاع
وأكد كلفن وونج، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا، "أن التوتر التجاري لا يزال قائمًا إلى حد كبير، وقد يدفع أسعار الذهب إلى مستوى يتراوح بين 2900 و2910 دولارًا في الأمد القريب". ويُعتبر الذهب خيارًا استثماريًا آمنًا في أوقات الغموض السياسي والمالي، رغم أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يقلل من جاذبيته.
أما المعادن النفيسة الأخرى، فقد شهدت تحركات متفاوتة؛ حيث استقرت الفضة عند 31.82 دولارًا للأوقية، في حين انخفض سعر البلاتين بنسبة 0.3% ليصل إلى 973.60 دولارًا، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.4% ليبلغ 968.29 دولارًا.
توازن العرض والطلب في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
يُظهر استقرار أسعار الذهب اليوم في مصر حالة من الثبات والطمأنينة في الأسواق المحلية رغم التقلبات العالمية، مما يعكس توازن العرض والطلب في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة. كما يبقى المعدن النفيس خيار المستثمرين الآمن في أوقات عدم اليقين السياسي والمالي.