مراسم تنصيب ترامب: قبلة ميلانيا ”الممنوعة” تخطف الأنظار في بداية ولايته الثانية
لا تخلو المراسم الرئاسية الأمريكية من لحظات طريفة وغير متوقعة، وهذا ما حدث خلال مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفترة ولايته الثانية في القاعة المستديرة بمبنى الكابيتول، حيث جذبت إحدى اللحظات العفوية الأنظار وعدسات المصورين.
اللقطة التي سرقت الأضواء
عند دخول دونالد ترامب إلى القاعة، توجه نحو زوجته ميلانيا ترامب محاولًا منحها قبلة في لحظة رومانسية، لكن قبعتها الأنيقة كبيرة الحجم حالت دون ذلك. ورغم انحناء ترامب برأسه قليلًا للوصول إلى خدها، أبت القبعة إلا أن تكتفي بما وصف بـ"نصف قبلة".
- رد فعل ترامب:
لم يستسلم الرئيس الأمريكي، بل أطلق قبلة في الهواء نحو زوجته بابتسامة خفيفة، مما أضفى طابعًا مرحًا على اللحظة الرسمية.
إطلالة ميلانيا ترامب: رمز للأناقة
كالعادة، جذبت ميلانيا ترامب الأنظار بإطلالتها الأنيقة والمميزة:
- الزي الرسمي:
ارتدت معطفًا من تصميم آدم ليبس بلون الحرير البحري، يتميز بقصته الضيقة عند الخصر وأزراره المزدوجة. - القبعة:
صممها إريك جافيتس من الصوف، وأضفت طابعًا فريدًا لكنها أخفت جزءًا كبيرًا من وجه ميلانيا، مما جعلها تبدو أكثر عزلة، وفق تعليق نيكولا جوتغولد، مؤلفة كتاب "انتخاب نائبة الرئيس". - الأزياء المكملة:
تضمنت الإطلالة تنورة من الصوف الحريري وبلوزة من الكريب الحريري بلون عاجي، مخيطة يدويًا، مع حذاء بكعب عالٍ أضاف لمسة كلاسيكية.
ترامب يشيد بزوجته في خطابه الأول
في أول خطاب له في البيت الأبيض، لم يفوّت ترامب الإشادة بزوجته ميلانيا، موضحًا أنها لم تُحيِّ الجماهير بجانبه بسبب شعورها بالإرهاق، وصرّح قائلاً:
"أخبرتني بحبها وأكدت لها أنها ستكون أعظم سيدة أولى في تاريخ أمريكا."
مراسم التنصيب: بداية ولاية ثانية
- أدى دونالد ترامب اليمين الدستورية كرئيس الولايات المتحدة السابع والأربعين، ليبدأ فترة ولاية جديدة تمتد لأربع سنوات.
- مراسم التنصيب هذا العام جاءت محاطة بالكثير من الاهتمام الإعلامي، مع لحظات عفوية مثل "القبلة الممنوعة" التي أضافت طابعًا إنسانيًا للحدث الرسمي.
قبعة ميلانيا: أكثر من مجرد أزياء
وفق المحللين، القبعة التي ارتدتها ميلانيا مثلت أكثر من مجرد جزء من إطلالتها، إذ بدت كرمز لانعزالها النسبي عن الأضواء خلال هذه الفترة.
تأكيد ترامب على دور ميلانيا كسيدة أولى عظيمة
على الرغم من الطابع الرسمي لمراسم التنصيب، فإن لحظات إنسانية بسيطة مثل محاولة ترامب تقبيل زوجته و"منع" القبعة لهذه اللحظة، أضافت طابعًا إنسانيًا ومرحًا للحدث. وفي ظل تأكيد ترامب على دور ميلانيا كسيدة أولى عظيمة، تبقى هذه اللقطة إحدى اللحظات الطريفة التي ستُذكر طويلًا.