داليا تطلب الخلع في محكمة الأسرة: ”ميوله الغريبة دمرت حياتي”
وقفت داليا، فتاة في منتصف العشرينيات، أمام محكمة الأسرة في الكيت كات طالبة الخلع من زوجها بعد زواج استمر عام ونصف فقط. جاء قرارها بعد معاناة طويلة بسبب ما وصفته بـ"ميول زوجها الغريبة وأفعاله غير المقبولة"، التي بدأت بالظهور بعد مرور أربعة أشهر فقط على زواجهما.
بداية القصة: زواج تقليدي يتحول إلى كابوس
تروي داليا:
"تزوجت من عمرو، شاب يكبرني بثلاث سنوات. كان والدي يعمل مع والده في الخارج، وخلال إجازة والدي عرض عليه صديقه تزويجنا. وافقت بعد لقاء جمعنا وتمت خطبتنا لفترة قصيرة قبل الزواج."
وتضيف:
"خلال فترة الخطوبة، كان عمرو يبدو طبيعيًا ومحترمًا، ولم تظهر منه أي تصرفات غريبة. لكن بعد الزواج، بدأت مشاكلي معه تظهر بشكل تدريجي."
تصرفات غريبة وتصعيد الموقف
تستكمل داليا قصتها:
"بعد أربعة أشهر من الزواج، بدأ عمرو يطلب مني ممارسات غريبة لم أفهمها. كنت أشعر بالخجل ولم أعرف كيف أتعامل معه. كنت أعتقد أن هذا طبيعي لأنني كنت صغيرة في السن ولا أملك الخبرة الكافية."
ومع مرور الوقت، تصاعدت الأمور:
"خلال السنة الأولى من الزواج، كنت أتحمل تصرفاته على أمل أن يتغير، لكنه لم يفعل. بل أصبح يطلب مني مشاهدة أفلام غير لائقة معه، وحتى في الأوقات التي لم يكن من الممكن إقامة علاقة زوجية."
النقطة الفاصلة: طلبات غير مقبولة
تقول داليا:
"بعد فترة، بدأ عمرو يطلب ممارسات غير طبيعية تمامًا. رفضت بشدة، وحدثت بيننا مشاجرات حادة. عندما هددته بإبلاغ عائلتي، غادر المنزل."
ورغم محاولات العائلتين لإصلاح الأمور، رفضت داليا العودة إليه، مضيفة:
"أدركت أنني لا أستطيع الاستمرار معه، وقررت اللجوء إلى المحكمة لطلب الخلع."
القضية في المحكمة
رفعت داليا دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، مستندة إلى الضرر النفسي والجسدي الذي تعرضت له خلال فترة الزواج. وأكدت أنها لا تستطيع الاستمرار في هذه العلاقة بسبب ميول زوجها وتصرفاته التي وصفتها بأنها "مخالفة للطبيعة".
أهمية التوعية قبل الزواج
تأتي قصة داليا لتسلط الضوء على أهمية التوعية الزوجية والتأكد من توافق القيم والتوقعات بين الزوجين قبل الزواج. كما تدعو إلى أهمية توفير دعم نفسي واجتماعي للنساء اللاتي يواجهن مثل هذه المشكلات.