بوتن وترامب علاقات قديمة تنبي التفاهم وتفرض تسويات بين الأطراف المتنازعة حول العالم
لايخفي علي أحد الأعجاب المتبادل بين الرئيس الروسي بوتن والرئيس الأمريكي المنتخب ترامب كانت العلاقة المتوترة بين بوتن والديمقراطيين، قدفتحت الباب لتفاهم بين ترامب وبوتن قائم على المصالح المشتركة. يُتوقع أن تكون هذه العلاقة محورًا مهمًا في السياسة الدولية خلال الأعوام القادمة، حيث يسعى الطرفان إلى تحقيق أهدافهما في عالم يشهد تحولات عميقة وسريعة ولا يخلو من التوتر
رؤية طموحة للرئيس الأمريكي الجديد لإنهاء الحروب العالمية
من المنتظر ان يكون عام 2025،عندما يعود دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وفي جعبته رؤية طموحة لإنهاء الحروب العالمية وإعادة تشكيل النظام الدولي وفق رؤيته التي تضع "أمريكا أولاً". يبرز ترامب كصانع صفقات متمرس، مستعد للتعامل مع التحديات العالمية التي تشمل النزاعات المستمرة في أوكرانيا، الأزمات المتفاقمة في الشرق الأوسط، والتوترات المتصاعدة في شرق آسيا.
فرض تسويات بين الأطراف المتنازعة، حتى لو لم تكن لديهم رغبة حقيقية في التفاوض.
وفقًا للمحلل السياسي آلان ميندوزا، فإن استراتيجية ترامب تعتمد على فرض تسويات بين الأطراف المتنازعة، حتى لو لم تكن لديهم رغبة حقيقية في التفاوض. وفي هذا السياق، قد يسعى ترامب إلى استغلال الإرهاق الغربي من الحرب في أوكرانيا لفرض تسوية تخدم المصالح الاستراتيجية الأمريكية. ومع ذلك، فإن هذه التحركات قد تُحدث توترات مع الحلفاء الغربيين، نظرًا لتركيز ترامب الدائم على أولويات بلاده.
.