الزوجة اللعوب خلصت علي زوجها بمساعدة عشيقها وقطّعت جثته ورمتها للكلاب الضالة

بدأ الزوج يشعر بالريبة، بعد أن لاحظ كثرة حديث زوجته عن ابن عمه. وعندما سألها صراحة "في بينك وبينه حاجة؟"، لم يعلم أن سؤاله هذا سيكون آخر ما ينطقه، بعدما قررت الزوجة مع عشيقها التخلص منه نهائيًا.
ليلة رأس السنة، جهزت الزوجة كوب عصير ممزوج بسبع حبوب منومة، وقدّمته لزوجها بحجة الاحتفال بالكريسماس. وما إن غاب عن الوعي، حتى سمحت للعشيق بالدخول، فضربه بعصا خشبية على رأسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
لكن الجريمة لم تتوقف عند القتل فقط، بل أقدم العاشقان على ممارسة العلاقة المحرّمة بجوار الجثة، في مشهد وحشي تجاوز كل حدود الإنسانية.
التقطيع والتخلص من الجثة
عقب الجريمة، اتجه المتهمان إلى تقطيع الجثة داخل حمام المنزل باستخدام 3 سكاكين صغيرة، ثم وزعا الأشلاء في أكياس بلاستيكية وألقياها في صناديق القمامة بمناطق متفرقة، ظنًا أن جريمتهما ستُدفن مع الجثة.
وبعد 10 أيام، ذهبت الزوجة إلى قسم شرطة بدر لتُبلغ عن "تغيّب" زوجها. لكن روايتها لم تقنع رجال المباحث الذين رصدوا سيارة المجني عليه متوقفة أمام المنزل، مما أثار الشكوك.
وبالتحريات، تبين أن الزوج مختفٍ منذ ليلة رأس السنة، وأن الزوجة تأخرت في الإبلاغ دون مبرر، كما تبين وجود علاقة محرّمة بينها وبين ابن عم زوجها.
ضبط المتهمين والاعتراف الكامل
بمواجهة الزوجة بالأدلة والتحريات، انهارت واعترفت بالتفاصيل الصادمة، لتقود رجال الشرطة إلى العشيق، الذي تم ضبطه واعترف أيضًا بالمشاركة الكاملة في الجريمة.
كما أرشد المتهمان عن الأدوات المستخدمة في القتل، وأماكن إلقاء بعض الأشلاء، وجارٍ استكمال جمع بقية الأجزاء.
النيابة تأمر بالحبس.. وتمثيل الجريمة
أمرت النيابة العامة بالقاهرة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع التجديد في الموعد المحدد. كما أجرت النيابة معاينة تصويرية بموقع الجريمة، حيث مثّل المتهمان تفاصيل ما حدث ليلة رأس السنة.
وطلبت النيابة تقرير تحليل DNA لمضاهاة الأشلاء، إلى جانب تحريات تكميلية من المباحث حول ملابسات الجريمة.
جريمة الخيانة والرغبة
ما بين الخيانة والرغبة في التحرر من قيد الزوج، وقعت واحدة من أبشع الجرائم في 2025، جريمة عنوانها: "قتلت من أحبها.. ومات من أحبها بصدق".