سجال حاد بين إيناس الدغيدي وأحمد السبكي ... هي بوظ السيينما ...وهو تاريخها كله 3 افلام برنو

شهدت الساحة الفنية المصرية مؤخرًا سجالًا حادًا بين المخرجة إيناس الدغيدي والمنتج أحمد السبكي، تبادلا فيه الاتهامات بشأن تأثير كل منهما على مستوى السينما المصرية. هذا الخلاف ليس الأول من نوعه، حيث يعود تاريخه إلى سنوات مضت.
تصريحات إيناس الدغيدي
في لقاء تلفزيوني حديث، وجهت إيناس الدغيدي انتقادات لاذعة للمنتج محمد السبكي، شقيق أحمد السبكي، معتبرة أنه كان سببًا في تراجع مستوى الفن والسينما المصرية. وأشارت إلى أن أفلامه أسهمت في هبوط الذوق العام، مؤكدة أن السينما فقدت بريقها بسبب نوعية الأفلام التي ينتجها.
رد أحمد السبكي
لم يتأخر رد أحمد السبكي على تصريحات الدغيدي، حيث وصفها بأنها "فاشلة" وأن تاريخها السينمائي يقتصر على ثلاثة أفلام وصفها بأنها تحتوي على محتوى غير لائق. وأضاف: "مين دي اللي بتتكلم عن السبكي؟ أنا أفلامي 15 فيلم، وكلهم ناجحين".
تاريخ الخلافات بين الطرفين
هذا السجال ليس الأول بين الطرفين، فقد شهدت السنوات الماضية تصريحات متبادلة بين الدغيدي وعائلة السبكي حول مستوى الأفلام وتأثيرها على المجتمع المصري. ففي لقاء سابق، انتقد محمد السبكي أفلام إيناس الدغيدي، معتبرًا أنها "لا تُشاهد".
تأثير السجال على الساحة الفنية
أثار هذا الخلاف جدلًا واسعًا في الأوساط الفنية والإعلامية، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لكل طرف. البعض يرى أن أفلام السبكي أسهمت في انتشار نوعية معينة من السينما التي لا تعكس الواقع المصري بشكل إيجابي، بينما يرى آخرون أن إيناس الدغيدي قدمت أعمالًا جريئة لكنها لا تناسب الذوق العام.
أهمية تقديم أعمال فنية ترتقي بالذوق العام
يبقى هذا السجال جزءًا من النقاش المستمر حول مستقبل السينما المصرية، وأهمية تقديم أعمال فنية ترتقي بالذوق العام وتعكس تطلعات المجتمع. وبينما يستمر الجدل بين صناع السينما، يبقى الجمهور هو الحكم النهائي على جودة المحتوى المقدم.