أزمة كبيرة داخل نادي الزمالك بسبب تصريحات أمير عزمي مجاهد

أثارت تصريحات أمير عزمي مجاهد، المدرب العام السابق لفريق الزمالك، حالة من الغضب داخل أروقة النادي، حيث فتح النار على العديد من الأطراف داخل القلعة البيضاء في مقابلة تلفزيونية. جاءت هذه التصريحات عقب رحيل المدرب السويسري كريستيان غروس عن الفريق والتعاقد مع البرتغالي جوزيه بيسيرو، مما أشعل فتيل الأزمة داخل النادي.
تحويل أمير عزمي مجاهد للتحقيق في النادي بسبب تصريحاته الإعلامية
وفقًا لتقارير إعلامية مصرية، قرر مجلس إدارة نادي الزمالك تحويل أمير عزمي مجاهد للتحقيق من قبل الشؤون القانونية في النادي بسبب تصريحاته الإعلامية، والتي وصفها البعض بأنها "خيانة أمانة". وقد تم اتخاذ هذا القرار بعد أن اتهمته الإدارة بإفشاء أسرار العمل، وهو ما اعتبره النادي انتهاكًا لميثاق العمل الرسمي.
غضب مجلس الإدارة وتصريحات غزمي الأنتقامية
أوضحت مصادر داخل النادي أن هناك حالة من الغضب العارم من قبل مجلس إدارة الزمالك من تصريحات أمير عزمي مجاهد، التي اعتُبرت انتقامية وهدفت إلى إحداث حالة من الاضطراب داخل الفريق في وقت حساس من الموسم. وأضاف المصدر أن هذه التصريحات أساءت إلى صورة النادي في الإعلام وأثرت سلبًا على مشاعر الجماهير والإدارة واللاعبين الذين فوجئوا بهذه التصريحات غير الاحترافية.
تصريحات مغلوطة وتساؤلات حول مصداقية تصريحاته
وأكد المصدر أن أمير عزمي حصل على مستحقاته المالية من النادي، التي تقدر بـ 150 ألف جنيه قبل ظهوره التلفزيوني، مما يثير تساؤلات حول مصداقية تصريحاته، والتي قوبلت بانتقادات واسعة من قبل جماهير النادي، الذين اعتبروا أنها مغلوطة وتتناقض مع الحقيقة.
التوقيت الحساس- مع استعدادات الزمالك لمباراة القمة المرتقبة أمام غريمه التقليدي
تزامنت هذه الأزمة مع استعدادات الزمالك لمباراة القمة المرتقبة أمام غريمه التقليدي الأهلي في الجولة الـ15 من بطولة الدوري المصري الممتاز، مما يزيد من حساسية الموقف داخل النادي.