فينيسيوس جونيور يتخطى ليونيل ميسي في صناعة الأهداف بمراحل أبطال أوروبا

تمكن البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد من كسر رقم قياسي للأرجنتيني ليونيل ميسي في دوري أبطال أوروبا، بعدما صنع هدف فوز فريقه 3-2 على مانشستر سيتي في ذهاب الملحق المؤهل لثمن النهائي، ليصل إلى 13 تمريرة حاسمة في المراحل الإقصائية من البطولة. هذا الإنجاز جعل فينيسيوس يتفوق على ميسي في قائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف بالدور الإقصائي لدوري أبطال أوروبا. يملك ميسي 40 تمريرة حاسمة، بينما يتفوق عليه فينيسيوس بـ13 تمريرة حاسمة في عدد مباريات أقل (50 مباراة)، مما يعكس تاريخه المبهر مع الملكي في البطولات الأوروبية. وقد نجح فينيسيوس في التقدم بشكل ملحوظ في التمريرات الحاسمة لدوري الأبطال، معادلاً بتمريراته التاريحية رقم 13 الخاصة به الرقم القياسي المسجل سابقًا. لمدة 1m 2s
يتفوق بفارق هدف واحد على الرقم الذي كان يحمله الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي
في مباراة مثيرة ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، سجل النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور لحظة فارقة مع ريال مدريد، إذ قدم تمريرة حاسمة ساهمت في فوز الفريق على مانشستر سيتي الإنجليزي بنتيجة 3-2 في ذهاب الملحق المؤهل لثمن نهائي البطولة. تُعد هذه التمريرة رقم 13 لفينيسيوس في المراحل الإقصائية، مما يجعله يتفوق بفارق هدف واحد على الرقم الذي كان يحمله الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي في قائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في هذه المرحلة من المنافسات الأوروبية.
تألق في اللحظات الحاسمة
شهد اللقاء أداءً مميزًا من فريق ريال مدريد الذي استطاع، بفضل تألق فينيسيوس، قلب موازين المباراة ضد فريق مانشستر سيتي. فقد أسهم فينيسيوس بتمريرته الحاسمة التي مكنت زملاءه من تسجيل الهدف الفاصل، مما منح الفريق ميزة حيوية في هذه المواجهة المرتقبة ضمن منافسات أبطال أوروبا. وتأتي هذه الإسهامات في وقت يتطلع فيه المدرب والفريق إلى تعزيز موقعهم في التصفيات والتأهل إلى المراحل النهائية.
رقم قياسي جديد في المراحل الإقصائية
بفضل تمريرته الحاسمة، يُضاف إلى رصيد فينيسيوس رقم 13 في صناعة الأهداف خلال المراحل الإقصائية لدوري أبطال أوروبا. هذا الإنجاز التاريخي يجعل البرازيلي يتفوق بفارق هدف واحد على الرقم الذي كان يحمله ليونيل ميسي، الذي يملك 40 تمريرة حاسمة في تاريخ البطولة، وهو الرقم الذي يجعله ثالث أكثر اللاعبين صناعة للأهداف خلف البرتغالي كريستيانو رونالدو (42 تمريرة) والأرجنتيني أنخيل دي ماريا (41 تمريرة). ومن اللافت أن فينيسيوس وصل إلى هذا الإنجاز بعد خوض عدد من المباريات أقل بحوالي 50 مباراة مقارنة بـ"البرغوث" ليونيل ميسي، مما يؤكد كفاءته وإسهامه البارز في الأوقات الحاسمة.
إحصائيات البطولة ومستقبل الإنجازات
على الرغم من هذا التألق اللافت في المراحل الإقصائية، تشير الإحصائيات إلى أن فينيسيوس لم يصنع أكثر من 24 هدفاً في البطولة بشكل عام، ما وضعه في المركز الخامس عشر بالتساوي مع بعض الأسماء الكبيرة مثل زميله مارسيلو والفرنسي كيليان مبابي. ومع ذلك، فإن الأداء الحاسم في المراحل المتقدمة يُبرز أهمية مساهماته التي غالبًا ما تُحدث الفارق في المباريات الكبيرة، وهو ما يعكس القدرة على تحويل الفرص إلى إنجازات تاريخية.
إنجازات نهائية مع ريال مدريد
لا تقتصر إنجازات فينيسيوس على دوره في صناعة الأهداف خلال مراحل خروج المغلوب، فقد توج مع ريال مدريد مرتين بدوري أبطال أوروبا في عامي 2022 و2024. كان له دور بارز في تسجيل هدف الفوز 1-0 على ليفربول في النهائي الأول، وأضفى الهدف الحاسم في انتصار الفريق 2-0 على بروسيا دورتموند في النسخة السابقة، مما يعزز مكانته كلاعب حاسم في اللحظات الكبيرة ويثبت جدارته في الملاعب الأوروبية.
نظرة مستقبلية
مع استمرار تألق فينيسيوس جونيور وإضافة المزيد من الأرقام القياسية إلى رصيده، يظل جمهوره وعشاق ريال مدريد في ترقب دائم للمزيد من الإنجازات التي ترفع من مستوى الفريق في المنافسات الأوروبية. إن تفوقه في صناعة الأهداف بالمراحل الإقصائية ليس مجرد رقم قياسي، بل هو مؤشر على الإبداع والقدرة على تحويل الفرص إلى انتصارات حاسمة، مما يضمن استمرار الفريق في المنافسة على ألقاب دوري أبطال أوروبا.