هبوط جماعي لمؤشرات البورصة المصرية وسط ضغوط بيع عربية وأجنبية: تحليل شامل لتراجع الأسواق وتأثيره على المستثمرين
تراجعت مؤشرات البورصة تراجعا جماعيًا في ختام جلسة التداول اليوم الأحد، نتيجة لضغوط بيع مكثفة من المستثمرين العرب والأجانب، ما أسفر عن انخفاض القيمة السوقية بأكثر من 13 مليار جنيه، لتسجل 2.166 تريليون جنيه مقارنة بـ2.180 تريليون جنيه في الجلسة السابقة.
أداء المؤشرات الرئيسية
- تراجع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 0.57% ليغلق عند مستوى 29,277 نقطة.
- سجل "إيجي إكس 30" محدد الأوزان انخفاضًا بنسبة 0.42% مسجلًا 36,323 نقطة.
- انخفض مؤشر العائد الكلي بنسبة 0.56% ليصل إلى 12,879 نقطة.
- شهد مؤشر الشريعة "إيجي إكس 33" تراجعًا بنسبة 0.39% ليغلق عند 3,085 نقطة.
أداء المؤشرات الثانوية
- تراجع مؤشر "إيجي إكس 70" متساوي الأوزان بنسبة 1.8% ليغلق عند مستوى 8,153 نقطة.
- سجل المؤشر الأوسع نطاقًا "إيجي إكس 100" انخفاضًا بنسبة 1.35% ليصل إلى 11,223 نقطة.
حجم التداول وحركة الأسهم
بلغ حجم التداول خلال الجلسة نحو 815 مليون ورقة مالية بقيمة تداول إجمالية وصلت إلى 2.9 مليار جنيه عبر 101.6 ألف عملية. من بين الأسهم المتداولة، ارتفعت أسعار 39 سهمًا، بينما تراجعت 139 سهمًا، وظلت 31 سهمًا دون تغيير.
توجهات المستثمرين
- سجل المستثمرون العرب والأجانب صافي بيع بقيمة 41 مليون جنيه و6.3 مليون جنيه على التوالي.
- في المقابل، سجل المستثمرون المحليون صافي شراء بقيمة 47.3 مليون جنيه، مما يشير إلى استمرار تفاؤل بعض المستثمرين المحليين بالرغم من التراجع العام.
أسباب الهبوط
يرجع التراجع الجماعي في أداء المؤشرات إلى:
- ضغوط البيع الأجنبية والعربية نتيجة التخوف من التحديات الاقتصادية العالمية.
- غياب المحفزات المحلية في السوق خلال الجلسة.
- استمرار حالة التذبذب في الأسواق المالية العالمية التي تؤثر على معنويات المستثمرين.
تحليل الخبراء
يرى محللون أن التراجع الحاد في بعض المؤشرات الثانوية مثل "إيجي إكس 70" و"إيجي إكس 100" يعكس ضعف أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة التي تأثرت بعمليات البيع المكثفة. ومع ذلك، فإن استمرار صافي شراء المستثمرين المحليين يعكس فرصًا استثمارية قد تظهر في الأيام المقبلة.
التوقعات المستقبلية
- يتوقع الخبراء أن تظل الأسواق في حالة تذبذب خلال الفترة المقبلة مع ترقب المستثمرين لتطورات اقتصادية عالمية ومحلية.
- من المحتمل أن تشهد السوق تعافيًا تدريجيًا في حال ظهور محفزات إيجابية مثل تقارير أرباح الشركات أو استقرار الأسواق العالمية.