صلاح توفيق يكتب : الشعب المصري اكبر من مخططات حلف الشيطان
تتصاعد الأزمات في المنطقة العربية بشكل مستمر ، ويبرز خلالها بوضوح أن الأحداث التي تشهدها بعض الدول لم تكن مجرد صراعات داخلية، بل هي جزءاً من مخطط كبير يهدف إلى تدمير الأمم العربية وشعوبها من الداخل وللاسف الشديد تورطت دويلات عربية مع حلف الشيطان في تدمير مقدرات الشعوب العربية . وقد بدأ هذا المخطط يكشف للجميع بوضوحعقب الأحداث التي اجتاحت دولاً مثل سوريا، ليبيا، اليمن، والعراق، حيث تم استخدام أسعار العملات والدولار تحديدا كأداة ضغط على الأنظمة والحكومات لإضعافها وفرض إرادة القوى الكبرى. ففي سوريا، على سبيل المثال، كان ارتفاع الليرة السورية ثالث يوم من ترك بشار السلط في سوريا مرتبطاً بشكل مباشر برغبة القوى الخارجية في أعطاء انطباع سريع عن قدرات القوي المخططة للعملية فلم تنتج سوريا شي غير عادي في هذه الحظات او تكتشف حفل بترول ضخم يدقع في تحسن اليرة السورية بهذه السرعة المريبة ، مما جعل سعر الدولار يرتفع بشكل متسارع. هذه الديناميكيات تكررت في أكثر من مكان في المنطقة، حيث أصبح سعر الدولار أداة من أدوات الحرب الاقتصادية التي تفرضها القوى الكبرى على الدول العربية بشكل خاص .
السم في العسل - التحرر من الديكتاتوريات والأنظمة الاستبدادية
يري البعض أن هذه الأزمات ما هي إلا نتيجة لثورات شعوب تأمل في التحرر من الديكتاتوريات والأنظمة الاستبدادية، لكن الواقع يكشف لنا أن هذه الثورات كانت مجرد واجهة لتمرير مخططات سياسية واقتصادية تهدف إلى تدمير البنية التحتية لهذه الدول وتفكيك جيوشها لصالح أجندات خارجية. فمن ليبيا، حيث كانت الثورةتهدف لإسقاط معمر القذافي، إلى اليمن والعراق، كانت النتائج واحدة: فوضى، صراعات مستمرة، وتدمير لمقدرات هذه الدول، حيث سيطرت الجماعات المسلحة على المشهد، واختفت الحكومة المركزية لتحل محلها مليشيات تتلقى الدعم من أطراف خارجية وتمارس ايشع الجرائم ضد شعوبها وتقضي علي أمن شعوبها .
- إقرأ أيضا
- صلاح توفيق يكتب.. بمناسبة الذكرى الـ53 لتأسيس اتحاد الإمارات ”شخبطة علي جدار دولة الأمارات”
- صلاح توفيق يكتب: لماذا يصر نتنياهو على إفشال مساعي وقف إطلاق النار؟ !!
حرب الدولار علي مصر وارتفاع اليرة السورية في غمضة عين !!
وفيما يتعلق بمصر، تتجلى هذه الصورة بشكل واضح، حيث يتم محاولة استهدافها عبر إثارة الفوضى الداخلية وتحقيق أهداف خارجية من خلال نشر الشائعات والتحريض على عدم الاستقرار. وقد تحدث أحد الخبراء الإسرائيليين عن كيفية إمكانية رفع سعر الدولار في مصر إلى 100 جنيه، بل إنه أضاف بأن مصر ليس لها القدرة على التحكم بهذا الأمر.
معلوب الدولار في الدول العربية
وفقا لما نراه بأم اعيننا فأنة من الأفضل عدم الاهتمام بالدولار، بل بالاقتصاد المحلي الذي يظل الأهم لنا كمصرين وانا لانسمح بعمليات العبث بقولنا أكثر من ذلك فلقد شاهدنا هذا السيناريوا يكرر امامنا اكثر من مرة ةلا يعقل ان نصدق كل مايقال لنا - عليتا ان نعمل تنمية قدرات بلدنا والحفاظ علي استقرارها وامنها بالوقوف خلق جيشنا العظيم وشرطتنا الباسلةفمصر لن تكون العوبة في حلفاء الشر بالمنطقة والتي كشفت أحداث سويا الوجه الحقيقي لهذه القوي التي تضمر الشر لمصر رغم انها دوما تدعوا للسلام
مصر السلام من مصدر القوة
ان دعوات مصر للسلام ليس عن ضعف ولكن عن قوة فمصر دولة لاتعتدي علي احد او تطلب يوما حقا غير حقها بل ان قدرتها وقوتها التس شاهدها الجميع خلال الفترة السابقة تلاكد بما لايدع مجال للشك قوتها الراسخة وعلي قوي الشر المتعاونة مع أعداء العروبة ان تعرف ان مصر ليس كغيرها فشعبها المعروف بذكائة الفطري يدرك الأمور ولاينساق وراء مجموعة من المرضي النفسيين الباحثين عن دور ببث الأشاعات - المصرين يدركون الحقيقة ويعرفون الهدف جيدا فرفقا بانفسكم وبمجهودكم الضائع مع الشعب الذي أختار الأمن والأستقرار وانتصر علي مؤامراتكم الخبيثة بجيشة العظيم.
وعود الحرية والأزدهار لا يتم بزرع الفتن وتسليح المتشددين
المؤامرات التي صيغت وتصاغ ضد بلدان الوطن العربي واضحة للمتابعين للأحداث، و تكشف عن خطة ممنهجة هدفها إضعاف الدول العربية من خلال تدمير اقتصاداتها وزرع الفتن بين شعوبها. فعلى الرغم من أن البعض كان يعتقد أن سقوط الأنظمة في بعض الدول العربية سيؤدي إلى الحرية والازدهار، إلا أن النتائج كانت كارثية. إذ أصبح العراق، بعد سقوط صدام حسين، ساحة للميليشيات المسلحة والتدخلات الخارجية، وكذلك الحال في ليبيا واليمن، حيث تحول الوضع إلى صراع طائفي وصراعات سياسية دمرت كل آمال الشعبوب فب امن واستقرار بلدانهم وهدفها الواضح امام الجميعتفكيك المنطقة العربية وإضعافها - حفظ الله مصر وشعبها.