النصب على مواقع التواصل الاجتماعي بطلب عريس وصور خليعة للفتيات
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة "فيسبوك"، انتشارًا لصفحات احتيالية تستهدف تحقيق مكاسب مالية غير مشروعة عبر استغلال أساليب متعددة من النصب والإغراء. تعتمد هذه الصفحات على نشر صور لفتيات يدعين كونهن مطلقات أو راغبات في إقامة علاقات اجتماعية، مع دعوة المستخدمين للضغط على روابط مجهولة أو التواصل عبر الرسائل الخاصة وللاسف فان معظم هذه الصفحات تحمل اسماء سيدات ويحصلن علي الصور الذي يقمن بنشرها من مواقع اباحية خارج مصر.
نموذج من الصور التي يتم نشرها
أساليب النصب الإلكتروني متعددة وضحاياها صامتون
تتراوح أساليب الاحتيال بين ادعاءات شخصية مثل:
- "أنا مطلقة، تقبل الصداقة معي؟" مرفقة برابط وهمي للتواصل.
- وادعاءات أخرى مثل تقديم مساعدات مالية أو فرص للربح السريع.
غالبًا ما يتم استخدام صور لفتيات بملابس مثيرة أو خارجة عن المألوف لجذب الانتباه، مما يؤدي إلى إغراء المستخدمين بالنقر على الروابط التي غالبًا ما تحتوي على برمجيات خبيثة أو تؤدي إلى سرقة البيانات الشخصية.
الآثار المترتبة على انتشار هذه الصفحات
- نشر الأكاذيب: تسعى هذه الصفحات إلى استغلال السذاجة أو الاحتياجات المادية لبعض رواد مواقع التواصل لتحقيق أهدافها.
- الحض على الفجور: تسهم الصور والمحتوى المنشور في الترويج لأفكار وعلاقات غير شرعية.
- انتهاك الخصوصية: يُستغل المستخدمون عبر روابط غير آمنة تؤدي إلى سرقة بياناتهم أو ابتزازهم لاحقًا. وكذلك تشوية سمعة فتيات كل جريمتهن انهم وضعوا صورهم علي صفحات الفيس بوك وهناك من يستغلها ويتاجر بها عبر صفحات مشبوهه وتصبح الصورة كمين لاصطياد الضحايا الذين يسيل لعابهم علي صورة الفتاه
- صورة تحمل اسم عسل النحل علي فيس بوك
- وتتنوع صور الفتيلت التي يتم نشرها من ناحية العمر والشكل والملابس ولكن في النهاية الهدف واحد
المساءلة القانونية للممارسة مثل هذه الأعمال علي مواقع التواصل الأجتماعي
أصبح من الضروري تكثيف الجهود القانونية لمكافحة هذه الظاهرة المتفشية، حيث تنص القوانين في العديد من الدول العربية على:
- تجريم النصب الإلكتروني: يُحاسب مرتكبو هذه الأفعال بتهم الاحتيال واستغلال التكنولوجيا للإضرار بالآخرين.
- منع الحض على الفجور: تفرض عقوبات صارمة على من يروجون لمحتوى مخالف للقيم الأخلاقية والعرف الاجتماعي.
دعوة للتحرك
تتطلب هذه الظاهرة تعاون الجهات المختصة مع منصات التواصل الاجتماعي لمراقبة وحذف الصفحات المخالفة، بالإضافة إلى توعية المستخدمين بخطورة التفاعل مع هذه الصفحات والروابط المشبوهة.