تحذير كوري من اندلاع حرب نووية وأتهام واشنطن بتأجيج الصراعات
أطلق زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون اتهامات مباشرة للولايات المتحدة الأمريكية ، متهماً إياها بالتصعيد والتسبب في تفاقم التوتر في شبه الجزيرة الكورية. جاءت تصريحات كيم خلال معرض عسكري أقيم في العاصمة بيونغ يانغ، حيث عرضت كوريا الشمالية أحدث ترسانتها العسكرية.
خطر الحرب النووية في شبه الجزيرة الكورية
كيم جونغ أون داخل منشأة نووية
قال كيم جونغ أون إن "شبه الجزيرة الكورية لم تواجه من قبل مخاطر من حرب نووية كما تواجه الآن"، مؤكدًا أن محاولات التفاوض مع واشنطن أثبتت، حسب تعبيره، عدوانيتها وسياستها المعادية لبلاده.
تعزيز موقف كوريا الشمالية في مواجهة ما وصفه بـ"السياسات العدوانية الأمريكية".
دعا الزعيم الكوري الشمالي خلال كلمتة إلى تعزيز وتحديث ترسانة بلاده الدفاعية، مشددًا على أن تطوير القدرات العسكرية الاستراتيجية يعد ركيزة أساسية لتعزيز موقف كوريا الشمالية في مواجهة ما وصفه بـ"السياسات العدوانية الأمريكية".
تحالف سول وواشنطن تهديد مباشر لكوريا الشمالية
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصاعد التوتر بين الكوريتين. يثير التحالف العسكري الوثيق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة استياء بيونغ يانغ، التي تصف هذا التحالف بأنه تهديد مباشر لأمنها القومي.
استخدام القوة النووية دون تردد
وكان كيم قد صرح في وقت سابق، في أكتوبر الماضي، بأن قواته ستستخدم الأسلحة النووية "دون تردد" في حال تعرضت كوريا الشمالية لهجوم من كوريا الجنوبية أو حليفتها واشنطن.
نشر 250 قاذفة صواريخ بالستية على الحدود مع كوريا الجنوبية
تمتلك الولايات المتحدة عشرات الآلاف من الجنود المتمركزين في كوريا الجنوبية، في إطار مظلة الحماية النووية التي تقدمها سول، التي لا تمتلك أسلحة نووية خاصة بها.
كما أن بيونغ يانغ أعلنت مؤخرًا عن نشر 250 قاذفة صواريخ بالستية على الحدود مع كوريا الجنوبية، مما زاد من التوتر في المنطقة التي تشهد أدنى مستويات من العلاقات بين الكوريتين منذ سنوات.
أحتمالية اندلاع مواجهة مباشرة في المنطقة
جاء تصعيد كيم جونغ أون في سياق تحذيرات سابقة من احتمالية اندلاع مواجهة مباشرة في المنطقة. استمرار التوتر والتصريحات العدائية يضع المنطقة والعالم على شفا مواجهة تهدد الأمن والاستقرار الدولي.