كيف أغتالت اسرائيل صفي الدين قبل تنصيبة في حزب الله ؟عميل كبير وراء الاغتيالات
تعتمد إسرائيل بشكل أساسي. منذ بداية الهجمات الإسرائيلية ضد حزب الله، بما في ذلك مقتل الأمين العام حسن نصر الله، استخدمت إسرائيل شعبة الاستخبارات "أمان" التابعة للجيش الإسرائيلي لجمع المعلومات حول مواقع وتحركات قادة الحزب.
إسرائيل تحافظ على سرية مصدر المعلومات الاستخباراتية المتعلقة باستهداف حزب الله
إسرائيل تحافظ على سرية مصدر المعلومات الاستخباراتية المتعلقة باستهداف حزب الله، خاصة فيما يتعلق بمكان وجود قياداته. هذا التكتم يدل على أن إسرائيل لم تنهِ مهمتها بعد، وتسعى لضمان عدم انكشاف أي طرف خيط حول عملياتها.
استهداف اجتماع كان يعقدة صفي الدين قبل التنصيب
هاشم صفي الدين، الذي كان ينظر إليه كخليفة محتمل لحسن نصر الله، تم الإعلان عن مقتله بعد أسابيع من استهداف اجتماع كان موجودًا فيه. وفقًا لتقارير صحفية، قتل صفي الدين مختنقًا بعد هجوم إسرائيلي استهدف مقرًا تحت الأرض حيث كان يجتمع مع قادة آخرين من الحزب.
صفي الدين ابن عم حسن نصر الله وله تأثير كبير في صنع القرار داخل الحزب
صفي الدين لم يكن مجرد قيادي عادي، بل كان ابن عم حسن نصر الله وله تأثير كبير في صنع القرار داخل الحزب. شغل صفي الدين في بعض الأحيان منصب الأمين العام في غياب نصر الله عن لبنان، وكان له دور بارز في توجيه عمليات الحزب ضد إسرائيل.
الاجتماع تم في مقر سري تحت الأرض لقيادة الاستخبارات في الحزب
الهجوم الذي استهدف صفي الدين وقادة حزب الله تم قبل ثلاثة أسابيع من الإعلان الرسمي عن مقتله. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها إسرائيل، كان الاجتماع في مقر سري تحت الأرض لقيادة الاستخبارات في الحزب، وكان يضم مسؤولين بارزين آخرين. ورغم التأكيد الأولي من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استمرت إسرائيل في التدقيق قبل الإعلان رسميًا عن مقتله.
نجاحات كبيرة للاستخبارات الأسرائيلية في جمع المعلومات حول حزب الله
وفقًا لتقارير صحفية إسرائيلية، على مدى السنوات الماضية، حققت الاستخبارات الإسرائيلية نجاحات كبيرة في جمع المعلومات حول حزب الله، بفضل جهود مشتركة من الجيش والموساد والشاباك. هذه المعلومات مكنتها من تنفيذ هجمات دقيقة ضد قادة الحزب.
تسعى إسرائيل لضمان عدم وجود خليفة لحزب الله يحل محل القيادات التي تستهدفها
مع استمرار الحرب في لبنان، تسعى إسرائيل لضمان عدم وجود خليفة لحزب الله يحل محل القيادات التي تستهدفها. وفقًا للمسؤولين الإسرائيليين، فإن الهدف الاستراتيجي هو إضعاف الحزب من الداخل من خلال استهداف قياداته الرئيسية.