مشروع منخفض القطارة الحلم الرابع الذي سيجعل مصر في مصاف الدول العظمى

منذ بداية عام 2012 حلت على المنطقة الشرق الأوسط العديد من الأزمات والمخططات المخربة التي دمرت العديد من الدول من بينها دول عربية، حيث لم تستطع أي دولة في الوقوف وصد هذه المخططات الشريرة، حيث كان قطار التخريب والتدمير يمر على العديد من البلدان العربية، حتى وصل إلى الدولة التي يحفظها الله وذكرها في القرآن الكريم وهى مصر التي استطاعت صد كل هذه المخططات الشريرة والمدمرة بفضل نسجيها الوطني القوي الذي يتمتع به شعبها، وجيشها الوطني العظيم الذي قام بالعديد من التضحيات والبطولات التي حافظت على الدولة.
الرجل الوطني الذي تصدى إلى الأجهزة والتنظيمات المعادية لمصر
حيث كان السبب الرئيسي وراء التصدي لكل هذه المخططات الشريرة التي تريد الخراب لمصر هو ظهور رجل وطني يحب شعبه وبلاده، حيث شاهد هذا الرجل الخراب الذي كان يحل على منطقة الشرق الأوسط بفضل نظرته المستقبلية الثاقبة وعقليته الجبارة.
ليقرر بعدها هذا الرجل المصري أن يتحدى العالم ويتصدى لجميع المؤامرات وتنيظمات التي كانت ترغب في تدمير الدولة المصرية هذا الرجل المصري هو المشير عبد الفتاح السيسي، الرجل الذي اختاره الشعب بعد خروجه إلى الميادين للوقوف معه ضد الجماعة الأرهابية والمنظمات الدولية المشبوهة التي كانت تريد تدمير مصر،
أنقاذ المشير عبد الفتاح السيسي للشعب المصري
بعد نجاح المشير عبد الفتاح السيسي في حماية الدولة من الجماعات الأرهابية وتنظيمات الدولية المعادية التي كانت تريد الخراب لمصر، قرر الشعب أن يكون هذا الرجل رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة بعد أن رأى الحكمة الكبيرة في قراراته والذكاء والوطنية العالية التي يتمتع بها.
منذ وصول هذا الرجل العظيم إلى سدة الحكم قرر أن يتحدى الظروف والأزمات والقضايا التي تمر بها الدولة المصرية حيث استطاع باذكائه والحكمة الكبيرة التي يتمتع بها أن يدير الموارد المصرية بنجاح، حيث قام فخامة الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي بالقضاء على العديد من الأزمات التي كان يعاني منها الشعب المصري مثل أنقطاع الكهرباء، عدم توافر البنزين في محطات الوقود، تدهور البنية التحتية الاساسية، البطالة، الفقر، العشوائيات، الأرهاب، استطاع الزعيم الوطني المشير عبد الفتاح السيسي القضاء على جميع هذه الأزمات، حيث منذ وصول سيادته إلى السلطة كان يعمل بكل جهد لكي ينهض بالدولة المصرية ويوفر حياة كريمة وعدالة اجتماعية للمواطنين البسطاء الذي كان حالهم يشغل ذهن الزعيم في ذلك الوقت.
العقلية الجبارة التي أدت إلى ثورة اقتصادية عملاقة
أثبت الزعيم منذ وصوله إلى السلطة أنه قائد عسكري بارع يمتلك عقلية مخابراتية جبارة هذه العقلية لم تتوقف إدارتها الجيدة وأنجازاتها على الشئون العسكرية فقط بل شملت جميع المجلات الحيوية في الدولة مثل المجلات : الاقتصادية، السياسية، الاجتماعية، الدينية، الثقافية، حيث استطاع فخامة الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي تحقيق طفرة وإنجازات ونجاحات كثير في كل هذه المجلات بفضل قراراته الحكيمة، أدارته الناجحة في جميع ملفات الدولة المهمة.
حقق الزعيم المصري العديد من الأنجازات في الدولة المصرية حيث استطاع تحقيق نجاح كبير في العديد من القطاعات الحيوية للدولة بفضل مشروعاته القومية الذي أمر بتنفيذها والتي جعلت مصر دولة أقليمية عظمى ينظر لها العالم بكل أحترام وفخر بها
حيث قرر الزعيم منذ توليه السلطة أن يعمل لصالح الوطن الذي نشأ فيه يتحدى الظروف والأزمات التي تحيط بالدولة المصرية حيث كان يعمل على تحقيق أربعة أحلام كان يريدها كل مصري أن تتجقق في بلده من هذه الأحلام :حفر قناة السويس جديدة، أنشاء مفاعل نووي مصري الذي سيسمح لمصر بدخول عالم الطاقة النووية، تعمير سيناء، جميع هذه الأحلام على أرض الواقع تحققت حيث كانت عوائدها الأيجابية على الاقتصاد المصري كبيرة، لكن في الواقع يوجد حلم مصري لم يتحقق وهو مشروع منخفض القطارة الذي سيحول مصر إلى دولة عظمي وهذا بفضل العوائد الأيجابية التي ستجنيها الحكومة المصرية من هذا المشروع القومي حيث لا يقل هذا المشروع أهمية عن المفاعل النووي، قناة السويس، السد العالي،
حيث منذ أن علم الزعيم بهذا المشروع القومي بعد توليه السلطة أمر الجهات المعنية بالدولة إجراء دراسة جدوي حول المشروع، وبعد أنتهاء دراسة الجدوى تبين أن المشروع لديه فوائد كبيرة ستعود على الأقتصاد المصري بعد تنفيذه وافتتاحه
تاريخ مشروع منخفض القطارة
ظهر أول حديث بخصوص هذا المشروع القومي بعد أن فكر فيه كان البروفيسور هانز بنك أستاذ الجغرافيا فى جامعة برلين عام 1916، ثم دعم هذه الفكرة البروفيسور جون بول وكيل الجمعية الملكية البريطانية الذى نشر دراسة عنه فى عام 1931، وفى العام نفسه لم يتردد حسين سرى باشا وكيل وزارة الأشغال المصرية فى عرضه أمام المجمع العلمى المصرى، ولم يحصل على اهتمام بتنفيذه،
بعدها أجرت العديد من الشركات دراسات كثيرة حول المشروع التي بعد أنتهائها عرضت على الملوك والرؤساء في العقود الماضية لم يتم تنفيذه بسبب تكلفته العالية،
لكن عندما عرضت فكرة المشروع على الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أغسطس 2014، صدر أهتمام كبير من جانبه ليقرر بعد ذلك بتفويض وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر بتشكيل هيئة لإجراء دراسة جدوى حديثة حول المشروع.
موقع مشروع منخفض القطارة
يقع منخفض القطارة في الصحراء الغربية بمصر، بالقرب من مدينة العلمين.،يمتد المنخفض على مساحة تقارب 20,000 كيلومتر مربع، يبلغ طوله حوالي 300 كيلومتر، وعرضه يصل إلى 150 كيلومتر في أوسع نقطة، يصل عمق المنخفض إلى 134 مترًا تحت مستوى سطح البحر.
ما الهدف من مشروع منخفض القطارة
- يهدف مشروع منخفض القطارة إلى توليد الكهرباء عن طريق شق مجرى يوصل مياه البحر الأبيض المتوسط، لتصب فى منطقة منخفض القطارة فى الصحراء الغربية المصرية.
الفوائد الاقتصادية التي ستعود على مصر من هذا المشروع
توليد الكهرباء: توفير طاقة كهربائية تصل إلى 2,500 ميجاوات/ساعة سنويًا، مما يوفر حوالي 1,500 مليون دولار كانت ستُنفق على توليدها بالوقود التقليدي.
التنمية الزراعية: استخدام المياه المتبخرة والمكثفة في ري ملايين الأفدنة، مما يعزز الأمن الغذائي ويوفر العديد من فرص عمل.
التنمية الاقتصادية: توفير فرص عمل جديدة وزيادة الناتج المحلي الإجمالي لمصر من خلال المشروعات المرتبطة بالمشروع.
طرق تنفيذ مشروع منخفض القطارة
كشفت الدراسات الجدوي التي إجرتها بعض الشركات حول منخفض القطارة أن هناك ثلاث طرق رئيسية لتنفيذ المشروع:
1. حفر قناة مائية سطحية بطول 200 كم تقريبًا.
2. حفر أنفاق تحت الأرض لنقل المياه، وهو الحل الأكثر كفاءة وأقل تبخرًا
3. ضخ المياه بواسطة أنابيب ومحطات ضخ، لكن هذا الخيار مكلف جدًا.
يعد مشروع منخفض القطارة من المشروعات المستقبلية الطموحة التي قد تُحدث نقلة نوعية في مجالات الطاقة والزراعة والسياحة في مصر، يتمنى العديد من أبناء الشعب المصري أن يتم عمل أكتتاب شعبي على غرار قناة السويس الجديدة لتنفيذ هذا المشروع القومي الذي سيحدث نهضة اقتصادية كبيرة في مصر