”مستشفى العديسات التخصصي للأطفال بالأقصر ينقذ طفلة في اللحظات الأخيرة”
في مشهد يبرز أسمى معاني الإنسانية والتفاني الطبي، نجح الطاقم الطبي بمستشفى العديسات التخصصي للأطفال بالأقصر في إنقاذ حياة الطفلة ريناد جابر، البالغة من العمر 11 عامًا، بعد تعرضها لارتفاع حاد في مستوى السكر بالدم وصل إلى 600، مصحوبًا بغيبوبة وارتفاع شديد في حموضة الدم.
تفاصيل الحالة
- الطفلة ريناد جابر، المقيمة في أرمنت الحيط، وصلت إلى مستشفى حورس التخصصي للأطفال بأرمنت، لكن جهود المستشفى لم تُسفر عن تحسين حالتها.
- عندما وصلت الحالة إلى مستشفى العديسات، استجاب الطاقم الطبي فورًا. وعلى الرغم من عدم وجود مكان فارغ في وحدة العناية المركزة، قام الأطباء بإنزال كافة الأجهزة اللازمة من العناية المركزة إلى قسم الاستقبال لتقديم الرعاية العاجلة.
التدخل الطبي السريع
- في غضون دقائق معدودة، تمكن الأطباء من استعادة وعي الطفلة، حيث فتحت عينيها وسط ابتسامات الطاقم الطبي الذي استقبلها بكلمات: "حمدالله على السلامة."
- تم نقل الطفلة بعد ذلك إلى غرفة الملاحظة لاستكمال العلاج تحت العناية الطبية المكثفة.
شهادة امتنان وتقدير : للطاقم الطبي والإداريين وأفراد الأمن في المستشفى
- والد الطفلة وجَّه شكره وتقديره للطاقم الطبي والإداريين وأفراد الأمن في المستشفى، مشيدًا بحرصهم على إنقاذ حياة ابنته في وقت تخلى فيه آخرون عن تقديم المساعدة.
- يعكس هذا الموقف الأخلاقي والمهني التزام مستشفى العديسات بتقديم خدمات طبية متميزة، ما يُجسد رؤية منظومة التأمين الصحي الشامل التي تضع المواطن في مقدمة أولوياتها.
رسالة إنسانية من العديسات - التزامًا مستمرًا بتقديم الرعاية على أكمل وجه
الطاقم الطبي بمستشفى العديسات أثبت أن الإنسانية والرحمة يمكن أن تكون أساسًا قويًا للخدمات الطبية. هذا الإنجاز يعكس التزامًا مستمرًا بتقديم الرعاية على أكمل وجه، مع توظيف أحدث التقنيات في إطار منظومة التأمين الصحي الشامل.
دورمحوري للمستشفيات التخصصية في إنقاذ الأرواح وتعزيز الثقة في القطاع الصحي بمصر.
قصة الطفلة ريناد جابر تُبرز الدور المحوري للمستشفيات التخصصية في إنقاذ الأرواح وتعزيز الثقة في القطاع الصحي بمصر. كل التحية للطاقم الطبي في مستشفى العديسات، الذين يُثبتون يومًا بعد يوم أن الإنسانية هي أساس العمل الطبي.