الصباح اليوم
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 05:31 مـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق شركة مساهمة مصرية
اكتشف الآن موعد صرف معاشات «تكافل وكرامة» ديسمبر 2025.. وخطوات الاستعلام خطوة بخطوة الهلال الأحمر المصري يعلن إرسال أكثر من 14 ألف بطانية و15 ألف خيمة إلى قطاع غزة اليوم موعد مباراة الأهلي وسيراميكا كليوباترا في كأس عاصمة مصر والقنوات الناقلة موعد مباراة المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025 والقنوات الناقلة مدبولي: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تشهد منافسة عالمية للاستثمار شاهد بالفديو : سيارة عسكريّة بعلم إسرائيل في الصاغة بالحسين تُثير الذعر.. مشهد تمثيلي كاد يتحول إلى رهائن وسط القاهرة من هو معلق مباراة باريس سان جيرمان وفلامنجو في نهائي كأس إنتركونتيننتال 2025؟ اغرب دراسة عن أصحاب الأعمار الطويلة بعد المئة عام.. سرّ وراثي يعود إلى ما قبل التاريخ وزير التعليم العالي يلتقي السفير البريطاني بالقاهرة لمناقشة توسيع الفروع الدولية للجامعات وتعزيز التعاون التكنولوجي الري تعلن إطلاق آلية تمويلية بقيمة 100 مليون دولار لدعم مشروعات التنمية في دول حوض النيل القنوات الناقلة لمباراة ريال مدريد وتالافيرا في كأس ملك إسبانيا 2026 وطرق مشاهدة البث المباشر مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد يقر إلغاء المقابل المالي على العمالة الوافدة بالمنشآت الصناعية ويعتمد تنظيم العلاقة الإيجارية

أسرار السياسة

صلاح توفيق يكتب :هل يطبق الأخوان ..شعار ”على القدس رايحين بالملاين وتحرير الجولان ؟

صلاح توفيق
صلاح توفيق

كانت ومازالت وستظل القضية الفلسطنية مجال مزايدة من اطراف عديدة وأذا عدنا للوراء سنوات كانت القضية محور مزايدات دول عربية عديدة عندما وقع الرئيس الراحل محمد انوالسادات اتفاقية سلام مع اسرائيل رفض كل من سوريا وفلسطين وقتها المشاركة بها وانطلقت حملة تشكيك في القيادة المصرية في ذلك الوقت من عدة دول عربية متهمى الرئيس الراحل انور السادات بابشع الاتهامات .. لكن الرئيس السادات لم يتراجع وكرر دعوتهم للمشاركة التي كان يمكن ان تحقق اهداف اكثير مما يمكن انة تحققه مفاوظات سلام في الوقت الحالي ورحل السادات رحمة الله علية وبقيت أراض سوريا وفلسطين محتلة فالسادات تفاوض منتصرا في حرب اقر الجميع فيها بانتصار الجيش المصري وكانت الفرصة الأكبر ان تتفاوض وانت محققا للنصر .. ذهبت الحقبة من الزمن الي التاريخ وهو كفيل بان يقول كلمتة فيها ووصلنا الي حقبة اخري

شعار الأخوان"على القدس رايحين شهداء بالملايين"

وكما قانا فان القضية الفلسطينية حملت قدرا كبيرا من المزايدة فمثلا جماعة الأخوان المسلمين في مصر لديها شعار رنان وهو "على القدس رايحين شهداء بالملايين" ختي انهم عندما تولوا حكم مصر قبل ثورة 30 يونيو 2013، التي اطاحت بحكمهم لم نري خلال فترة حكمهم الاخطاب ءئيهم الموجة الي رئيس الوزراء شيمون بيريز والذي استهله الرئيس بعزيزي شيمون بيريز وهو ماكشف التناقض مع شعارهم وكشف حجم المزايدة الرخيصة علي القضية الفلسطنية

فرصة جماعة الأخوان وصديقم محمد الجولاني

واذا كان جماعة الاخوان صادقين في دعوتهم الي تحرير القدس فأن اماهم الان فرصة كبيرة لتحرير المسجد الأقصي بعد ان اصبحت احدي ازرعهم تحكم في الجمهورية السورية فالحدود مفتوحة واسرائيل تحتل مرتفاعات الجولان ويمكن من خلال الجولان الوصول للقدس بملاينهم المتشدة لتحريرة من دنس الصهاينة .

حماعو الأخوان و لبيك ياسوريا في احتفالات مصر بنصر اكتوبر

ولاولي الان للاخوان تحربر الجولان والتسيق مع حليفهم محمد الجولاني ، وتحرير الجولان كخطوة أولى نحو القدس. فمن الناحية الجغرافية، يبدو هذا المسار أكثر منطقية، إذ يمكن للإخوان أن يحققوا هدفين في وقت واحد: تحرير الجولان من الاحتلال الإسرائيلي، ومن ثم الانطلاق نحو القدس وجميعا يتذكر الاختفالات بنصر اكتوبر خلال فترة حكم الأخوان لمصر وقول رئيسهم لبيك ياسوريا في استاد القاهرة

لكن الواقع على الأرض مختلف تمامًا. الجولان اليوم تحت سيطرة فصائل مسلحة مختلفة، من بينها "هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها أبو محمد الجولاني، والذي يُعتبر فعليًا خط الدفاع الأول لإسرائيل من جهة سوريا. وبالتالي، فإن أي تحرك نحو القدس عبر الجولان يعني الدخول في مواجهة مباشرة مع هذه الجماعات، وهو ما لم يطرحه الإخوان أبدًا.

الشعار الجديد للأخوان على الجولان قبل القدس رايحين شهداء بالملايين

إذاً، هل كان الشعار مجرد وسيلة لتحريك مشاعر الجماهير؟ أم أنه أداة لتوجيه الأنظار بعيدًا عن أهداف سياسية أخرى؟ الإجابة قد تكون واضحة في سياق ممارسات الإخوان، الذين أظهروا تركيزهم الأكبر على الشأن الداخلي المصري، معتبرين مصر العدو الأول لهم، بدلاً من توجيه طاقاتهم نحو القضية الفلسطينية كما يزعمون.

شعارات للمزايدة علي مصر فقط

في ظل هذه التحليلات التي تبدو منطقية ، يصبح من الضروري إعادة النظر في الشعارات التي ترفعها الجماعات والتنظيمات السياسية، وقياس مدى ارتباطها بالواقع الفعلي. وربما يكون الشعار الأكثر واقعية الآن: "على الجولان قبل القدس رايحين شهداء بالملايين"، لأن الطريق إلى القدس، إن كان حقيقياً، يبدأ بتحرير ما هو أقرب جغرافيًا وأكثر تأثيرًا استراتيجيًا.

لكن هيهات فان ذلك لم يحدث ولن يطرح لان الهدف الحقيقي هو المزايدة علي مصر وشعبها وممارسة الغط السياسي لان مصر هي الهدف الاساسي لهم وللقوي التي يغملون معها وهو تهديد الاستقرار في الدولة المصرية بدعوات كاذبة ونشر الشائعات والفتن بين كل لخظة واخري

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5409 47.6409
يورو 55.6989 55.8256
جنيه إسترلينى 63.3815 63.5338
فرنك سويسرى 59.6872 59.8503
100 ين يابانى 30.5611 30.6333
ريال سعودى 12.6738 12.7019
دينار كويتى 154.9016 155.2780
درهم اماراتى 12.9430 12.9720
اليوان الصينى 6.7488 6.7634

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6600 جنيه 6575 جنيه $139.18
سعر ذهب 22 6050 جنيه 6030 جنيه $127.58
سعر ذهب 21 5775 جنيه 5755 جنيه $121.78
سعر ذهب 18 4950 جنيه 4935 جنيه $104.39
سعر ذهب 14 3850 جنيه 3835 جنيه $81.19
سعر ذهب 12 3300 جنيه 3290 جنيه $69.59
سعر الأونصة 205285 جنيه 204570 جنيه $4329.00
الجنيه الذهب 46200 جنيه 46040 جنيه $974.26
الأونصة بالدولار 4329.00 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى