الحزب الاجتماعي الحر: مشاركة الرئيس السيسي بالكاتدرائية وحد النسيج المصري
أشاد الحزب الاجتماعي الحر بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية للمشاركة في عيد الميلاد المجيد، معتبرًا هذه الخطوة تأكيدًا على وحدة النسيج المصري وتعزيزًا لمبادئ المواطنة وحقوق الإنسان. جاء ذلك خلال اجتماع تنظيمي نظمته أمانة الشباب المركزية بالتعاون مع لجنة المرأة بالحزب، بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير وعيد القيامة المجيد.
تأييد كامل للرئيس ودعمه للوحدة الوطنية
أكدت د. عصمت الميرغني، مؤسس ورئيس الحزب الاجتماعي الحر، أن زيارة الرئيس السيسي للكاتدرائية ترسخ مبادئ حقوق الإنسان والأمن والأمان، مشيرة إلى أنها كانت خطوة غير مسبوقة في تاريخ رؤساء الجمهورية المصرية. وأضافت أن الرئيس السيسي أرسى سنة جديدة عندما قدم باقة من الورد للبابا تواضروس داخل الكنيسة، مما أظهر روح المحبة والسلام التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين في مصر.
رسائل الرئيس السيسي من الكاتدرائية تعكس مدى التلاحم الوطني
أوضحت د. الميرغني أن الكلمات والرسائل التي أرسلها الرئيس السيسي من داخل الكاتدرائية، خلال زيارته، عكست مدى التلاحم الوطني بين أبناء الشعب المصري. وأكدت أن التجمع الذي شهدته الكنيسة كان دليلاً واضحًا على أن مصر بأطيافها المختلفة تقف على قلب رجل واحد، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس.
دور الحزب الاجتماعي الحر في مفاهيم المواطنة والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية
من جانبها، شددت قيادات الحزب الاجتماعي الحر خلال الاجتماع على أهمية تعزيز مفاهيم المواطنة والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية. وأكد الحاضرون أن الحزب يدعم بقوة كافة الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار، وترسيخ روح الوحدة بين جميع المصريين، بمختلف انتماءاتهم.
زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية تظل رمزًا للتلاحم الوطني
جاءت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية تظل رمزًا للتلاحم الوطني والمواطنة الحقيقية، مؤكدةً أن مصر، بجميع مكوناتها، قادرة على الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة أي تحديات. ويأتي دعم الحزب الاجتماعي الحر لهذه الخطوة تأكيدًا على أهمية استمرار هذا النهج في تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على أمن واستقرار البلاد.