رسائل مصرية علي مواقع التواصل ألأجتماعي :الأزمات تصنع الشعوب العظيمة
في هذا التوقيت الحرج، أصبحت المسؤولية تجاه الوطن ضرورة لا تقبل التأجيل أو التهاون. الوطن بحاجة إلى كل فرد، سواء كان جزءاً من مؤسسات الدولة أو مواطناً بسيطاً. الجميع مطالب بأن يكون في موقعه مستعداً للتضحية والعطاء من أجل هذا البلد، لأن مصر لا تُبنى إلا بسواعد أبنائها، ولا تحيا إلا بوفائهم وانتمائهم.
رسالة للمصريين: انتبهوا للنائمين
هناك من بيننا من يغفل عن التحديات التي تواجهنا كدولة وشعب. البعض قد يكون موجوداً بجوارك في الشارع، أو المواصلات، أو العمل، أو حتى على القهوة، لكنه ينتظر فقط إشارة التحرك.
في اللحظة التي تنطلق فيها "الصفارة"، علينا جميعاً أن نكون يقظين. إذا لاحظت تهاوناً أو تقاعساً، دورك هو التصدي له بحزم. ليس لدينا وطن آخر نلجأ إليه، ومصيرنا ومستقبلنا مرتبطان ارتباطاً وثيقاً بهذا البلد.
وقال اخر غي صغحتة علي فيس بوك ان كل شخص منا يمتلك عن رأية هنا والأن هو قت الألتحام خلف قيادتنا وجيشنا العظيم ونعبر عن راينا لاننا مع مصر الوطن المستقر الأمن
رسالة إلى أشقائنا السوريين
كما انتشرت على مواقع التواصل منشور سوري جميل يعبر عن امتنان السوريين لدور مصر في استقبالهم خلال أزمتهم، ويتحدث عن فكرة كتابة عبارة: "مسموح بدخول المصريين فقط" على حدود سوريا بعد عودتها سالمة.
وقال صاحب البوست نُقدر هذا الشعور الطيب والعرفان، لكنه يعكس اختلافاً أساسياً بين المصريين وغيرهم. المصريون لا يتركون بلادهم في الأزمات:
- نحن نواجه الأزمات داخل وطننا ولا نتحول إلى لاجئين.
- لا نطلب إذناً لدخول أي دولة أخرى، لأننا متجذرون في أرضنا كالنخيل.
- مصر هي الوطن الوحيد الذي نعيش فيه، وندافع عنه حتى النهاية.
رسالة للجميع: مصر باقية بأبنائها
نعيش على هذه الأرض ونموت فيها، فلا مكان آخر لنا. التحديات كثيرة، لكن روح المصري التي لا تقبل الهزيمة ستظل دائماً حاضرة. الأزمات تصنع الشعوب العظيمة، ومصر بشعبها ستبقى صامدة أمام كل العواصف.
مصر لا تسقط، لأنها ليست مجرد بلد، بل تاريخ وشعب وجذور متأصلة في أعماق الأرض.