سقوط قنبلتين في منزل نتنياهو في تل أبيب - مالقصة؟
شهدت تل أبيب تصعيد جديد للاحتجاجات، و مظاهرات واسعة في العديد من المدن، أبرزها في تل أبيب وقيساريا، حيث تجمع آلاف الإسرائيليين للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق يعيد الرهائن المحتجزين في غزة. تخللت الاحتجاجات حادثة خطيرة تمثلت بإلقاء قنبلتي إضاءة على منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيساريا، مما أثار حالة من القلق في الأوساط السياسية والأمنية.
قنبلتي إضاءة سقطتا في ساحة منزل نتنياهو، الذي كان خاليًا وقت الحادث
من ناحيتها أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن قنبلتي إضاءة سقطتا في ساحة منزل نتنياهو، الذي كان خاليًا وقت الحادث، وأكدت بدء تحقيق مشترك بين الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك". ووصفت السلطات الحادث بأنه "تصعيد خطير"، فيما أدان مسؤولون من الحكومة والمعارضة، بمن فيهم الرئيس إسحاق هرتسوغ وزعيم المعارضة يائير لابيد، الحادث بشدة.
احتجاجات أهالي الرهائن الإسرائيليين في غزة
التخلي عن المختطفين في غزة لصالح أهداف سياسية
وجهت عائلات الرهائن الإسرائيليين انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء وحكومته في مؤتمر صحفي بتل أبيب. اتهمت العائلات نتنياهو بالتخلي عن المختطفين في غزة لصالح أهداف سياسية، وأشارت إلى غياب أي مبادرات جدية لإنهاء الحرب في الجنوب.
حكومة نتنياهو تركز على الاستيطان بدلاً من إنقاذ المختطفين
إيناف تسينجوكر، والدة أحد الرهائن، قالت: "نتنياهو يرفض إنهاء الحرب مقابل التوصل إلى صفقة لتحرير الرهائن، فيما تركز حكومته على الاستيطان بدلاً من إنقاذ المختطفين". وأكدت يفعات كالديرون، ابنة عم رهينة أخرى، أن "الحرب تُدار بلا أهداف واضحة، ويطيل نتنياهو أمدها من أجل البقاء في السلطة".
تصاعد التوتر في إسرائيل بسبب الحرب في غزة
تأتي هذه الأحداث وسط تصاعد التوتر في إسرائيل بسبب الحرب في غزة، التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، غالبيتهم من المدنيين. إلى جانب ذلك، زادت الانتقادات لنتنياهو وحكومته في ظل عدم وجود رؤية واضحة لإنهاء الأزمة، بينما تتصاعد المظاهرات الشعبية المنددة بالسياسات الحالية.
تواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا متزايدة من الشارع الإسرائيلي
في ظل تصاعد و استمرار الحرب في غزة وتفاقم أزمة الرهائن، تواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا متزايدة من الشارع الإسرائيلي ومن عائلات المختطفين، ما يضعها أمام تحديات كبيرة لتحقيق توازن بين الأهداف السياسية والمطالب الإنسانية.