عاد الزوج من الخليج ليكتشف أن زوجته متزوجة عرفيًا من بائع وأنجبت منه طفلة في السر

في واقعة لا تُصدق شهدتها منطقة الحوامدية بمحافظة الجيزة، انفجرت واحدة من أكثر القصص غرابة وإثارة، حين عاد موظف أربعيني من إحدى دول الخليج على أمل لمّ شمل أسرته، ليصطدم بكارثة كادت تفقده عقله: زوجته جمعت بينه وبين رجل آخر بعقد عرفي، بل وأنجبت منه طفلة غير مسجلة في الأوراق الحكومية رسميًا!
الصدمة الأولى.. "لقيتها متغيرة وبتخبي حاجة"
القصة بدأت عندما وصل الزوج "ع.م"، 40 سنة، موظف علاقات عامة بإحدى الشركات بدولة الإمارات، إلى منزله الكائن بمنطقة الحوامدية، بعد سنوات من الغربة والعمل لتأمين حياة مستقرة لأسرته. لكنه لاحظ تغيّرًا غريبًا في تصرفات زوجته "ن.م"، 29 عامًا، ربة منزل، جعل الشك يتسلل إلى قلبه.
تبع الزوج حدسه، وبحث في التفاصيل، ليكتشف ما لم يكن في الحسبان: زوجته ارتبطت عرفيًا ببائع متجول يدعى "ج.خ"، 34 عامًا، وأنجبت منه طفلة في غيابه، بينما لا تزال على ذمته رسميًا!
بلاغ رسمي.. واعترافات صادمة
لم يتردد الزوج في التوجه إلى قسم شرطة الحوامدية، حيث قدم بلاغًا رسميًا يتهم فيه زوجته بجريمة الجمع بين زوجين، وهي جريمة يعاقب عليها القانون المصري.
في التحقيقات، وقف الزوج منهارًا وهو يردد:
"مراتي اتجوزت عرفي وهي لسه على ذمتي.. وخلفت كمان!.. بنتي مش بنتي!"
المحققون لم يصدقوا ما سمعوه في البداية، حتى تم القبض على الزوجة وعشيقها العرفي، اللذَين أقرّا بجريمتهما خلال التحقيقات، وقالا إن العلاقة بدأت أثناء سفر الزوج الأول، وتطورت بسرعة إلى زواج عرفي سري، كان من المخطط أن يُوثق رسميًا بعد الطلاق – الذي لم يحدث.
مأساة الطفلة.. ضحية في قلب العاصفة
أخطر ما كشفته التحريات، أن الطفلة التي أنجبتها الزوجة من العلاقة العرفية لم تُسجل رسميًا، نظرًا لعدم قانونية العلاقة. وبذلك وجدت الطفلة نفسها في مأزق قانوني واجتماعي، لا ذنب لها فيه سوى أنها وُلدت من علاقة محرّمة قانونًا.
رجال المباحث يواصلون التحقيقات، واستدعاء الشهود وجمع الأدلة، وسط متابعة دقيقة من النيابة العامة التي أمرت بحبس المتهمين على ذمة القضية، لحين البت في مصيرهم ومصير الطفلة التي تمثل الحلقة الأضعف في هذه الفضيحة.
مصير غامض.. وقضية تهز المجتمع
الواقعة أثارت موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بتشديد العقوبة على من يُقدم على الجمع بين زوجين، وتعديل التشريعات لحماية حقوق الأطفال المولودين خارج إطار الزواج القانوني.
القضية لم تنتهِ بعد، لكن ما هو مؤكد أن الرجل العائد من الغربة لم يكن يتوقع أن يكون عريسًا بين عريسين، وأن تنهار حياته الأسرية بهذه الطريقة المفجعة.