صدمة في أنفيلد.. ليفربول يقرر الاستغناء عن فيدريكو كييزا الصيف المقبل

قرر نادي ليفربول الإنجليزي وضع حد لتجربة الجناح الإيطالي فيدريكو كييزا داخل أسوار "أنفيلد"، بعد موسم لم يرتقِ إلى مستوى التوقعات، بحسب ما أفادت به تقارير إعلامية إيطالية موثوقة أبرزها موقع فوتبول إيطاليا.
من يوفنتوس إلى ليفربول.. تجربة لم تكتمل
كان كييزا (27 عامًا) قد انضم إلى ليفربول خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قادمًا من يوفنتوس الإيطالي، وسط آمال كبيرة في أن يكون الوريث المحتمل للنجم المصري محمد صلاح، الذي أثيرت العديد من التكهنات حول مستقبله في الدوري الإنجليزي.
لكن سرعان ما اصطدمت تلك الآمال بالواقع، حيث لم يشارك اللاعب الإيطالي سوى في 3 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ بداية الموسم، بإجمالي 25 دقيقة فقط، وهو رقم صادم بالنظر إلى مكانته الدولية وسعره في السوق.
الإصابات والجاهزية.. السبب الحقيقي
بحسب تقارير مقربة من الجهاز الفني للريدز، فإن السبب الرئيسي وراء غياب كييزا هو كثرة الإصابات التي عانى منها اللاعب منذ قدومه، ما أدى إلى ابتعاده عن حسابات المدرب أرني سلوت، الذي فضّل الاعتماد على لاعبين أكثر جاهزية واستقرارًا بدنيًا.
ورغم مشاركته في 11 مباراة بجميع المسابقات، سجل خلالها هدفين وصنع مثلهما، إلا أن تأثيره ظل محدودًا، ما دفع الإدارة لاتخاذ قرار الانفصال عنه مع نهاية الموسم.
نابولي يترقب.. وسباليتي يدعم العودة إلى الكالتشيو
وفقًا لما ورد في فوتبول إيطاليا، فإن نادي نابولي أبدى اهتمامه بالتعاقد مع كييزا في الصيف المقبل، خاصة أن مدرب الفريق الجديد أنطونيو كونتي يرى فيه "إضافة قوية" للهجوم الجانبي.
كما رحّب لوتشيانو سباليتي، مدرب منتخب إيطاليا، بفكرة عودة كييزا إلى الدوري الإيطالي، مؤكدًا أنه قد يشكل عنصرًا حاسمًا في تشكيلة "الآتزوري" خلال تصفيات كأس العالم 2026، خاصة إذا استعاد مستواه المعروف قبل إصاباته المتكررة.
مستقبل مفتوح.. لكن التحدي قائم
رحيل كييزا عن ليفربول لا يعني نهاية مسيرته، بل قد يكون فرصة جديدة لإعادة انطلاقته في بيئة مألوفة مثل الكالتشيو الإيطالي. ومع وجود مدربين مثل كونتي وسباليتي يدعمون عودته، فإن اللاعب لا يزال يمتلك فرصة لاستعادة بريقه، خاصة في ظل طموحاته الدولية.